تم اليوم الثلاثاء بالرباط الإعلان عن تأسيس الرابطة الجهوية للمنتخبات الجماعيات التي تهدف بالأساس إلى توحيد جهود الفاعلات السياسيات من مختلف المشارب لمواكبة الأوراش التي باشرها المغرب . وجاء الإعلان عن تأسيس هذه الرابطة، خلال ورشة تكوينية نظمها المعهد الجمهوري الدولي، حول "استراتيجية التواصل من أجل حكامة جيدة" لفائدة منتخبات جماعيات ينتمين لأحزاب سياسية مختلفة. وأوضحت السيدة مليكة الشكر، رئيسة الرابطة في كلمة بالمناسبة، أن هذه الهيئة تتوخى تفعيل مضامين الخطاب الملكي السامي حول الجهوية الموسعة التي تؤكد على أن المرأة تعد إحدى رافعات التنمية، والدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الوطنية والدولية وكذا عن النساء المحتجزات في مخيمات تندوف، واستثمار المبادرات النسائية كقوة اقتراحية مصاحبة لأوراش التغيير. كما تهدف الرابطة، تضيف السيدة الشكر، إلى تنفيذ مقاربة النوع في المجال السياسي، وتبادل الخبرات والتجارب النسائية، وتكوين وتأطير المنتخبات الجماعيات للرفع من مستوى أدائهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والتواصل مع الهيآت السياسية للرفع من تمثيلية المرأة داخل الهياكل الحزبية وفي مراكز القرار. من جانبه، أبرز مدير مساعد المعهد الجمهوري الدولي السيد محي الدين عبدلاوي في عرض حول "استراتيجية التواصل من أجل حكامة جيدة"، أن تنظيم هذه الورشة التكوينية لفائدة المنتخبات الجماعيات يندرج في إطار الدعم الذي يقدمه المعهد من أجل تطوير الأحزاب ومدها بالتقنيات والآليات لوضع الأرضيات والبرامج. وذكر السيد عبد لاوي أن المعهد انخرط في مواكبة مجهودات الدولة والفاعلين السياسين والمجتمع المدني للرفع من التمثيلية السياسية للمرأة من خلال تنظيم دورات تكوينية لفائدة 2500 امرأة في مجالي الريادة وتقنيات الحملات الانتخابية. يشار إلى أن المعهد الجمهوري الدولي الذي يوجد مقره بواشنطن، هو منظمة لا تتوخى الربح، ، ويمثلها أزيد من 25 مكتب في مختلف انحاء العالم. ويروم المعهد على الخصوص دعم تطوير الأحزاب السياسية وتنظيم الحملات والإجراءات الانتخابية، وتشكيل الائتلافات والبرلمانات السياسية، وتطوير قدرات الفاعلين المحليين، ونشر الوعي والتعليم.