مغربية للهجرة والتنمية، بمشاركة نخبة من الخبراء والأطر المغربية بديار المهجر. وسيتطرق اللقاء الذي أطلق عليه اسم العضو المؤسس للشبكة السيد محمد عواد، إلى مجموعة من القضايا المرتبطة بالهجرة وحقوق المهاجرين في علاقتها بالتنمية سواء في بلدان الاستقبال أو في الوطن الأم. وأبرز بلاغ للشبكة أن أشغال اللقاء ستتمحور حول حصيلة ثلاث سنوات بعد المنتدى الدولي للهجرة والتنمية، وخلاصاته المتعلقة بحقوق الإنسان المهاجر ومتابعة تنفيذ التوصيات وآفاقها بالنسبة للمهاجرين. كما سيناقش المشاركون في هذا اللقاء ، الثالث من نوعه منذ تأسيس الشبكة من طرف مجموعة من جمعيات المغاربة المقيمين بالمهجر ، تأثير الأزمة الاقتصادية بأوربا على وضعية المهاجرين المغاربة، والمواطنة بالمغرب بالنسبة للمهاجرين، وذلك في ضوء مستجدات مجلس الجالية المغربية بالخارج ومطالب المشاركة السياسية لمغاربة العالم الذين "يشكلون عاملا مهما للتنمية الاجتماعية والبشرية والاقتصادية والثقافية، وفق البلاغ. ومن المنتظر أن يشارك في هذا اللقاء مجموعة من الباحثين الجامعيين والمتخصصين في قضايا الهجرة وممثلون عن المجتمع المدني المغربي بأوربا، بالإضافة إلى ممثلي منظمات دولية تعنى بشؤون الهجرة.