أسدل الستار مساء اليوم الثلاثاء بفضاء المركز التربوي الجهوي بالرباط، عن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان ثقافة الرحل الذي نظمه المركز حول موضوع "منهجية البحث العلمي في خدمة تطوير مناهج التكوين عبر إدماج الخصوصيات الجهوية والمحلية للرحل". وتميز حفل اختتام هذه التظاهرة (11 إلى 13 يوليوز)، التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بقراءات شعرية قدمها شعراء ينتمون لمناطق الرحل بالمغرب وموريتانيا، زاوجت بين الشعر الفصيح والدارج والشعر الأمازيغي، متناولة جميعها موضوع الترحال وعيش الرحل ومعاناتهم ومشاكلهم. وقال مدير المهرجان السيد محمد بيوض، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الدورة تعد نقطة فاصلة بين مرحلة التأسيس للمهرجان والانتقال إلى تفعيل مقترحات وتوصيات الدورات السابقة. وأكد السيد بيوض على أهمية انخراط المركز في عقد شراكات مع القطاعات والجمعيات الفاعلة في مجال الرحل من أجل بلورة حلول عملية لتمدرس أطفال الرحل. ومن جانبهم، أجمع ممثلو الجمعيات المشاركة في هذه التظاهرة على أن هذا المهرجان هو مناسبة لتبادل التجارب وتدارس أنماط العيش المتواجدة بمختلف مناطق الرحل بالمغرب وخارجه. يذكر أن برنامج هذه التظاهرة تميز بتنظيم ندوات علمية تناولت مواضيع همت على الخصوص "موقع ثقافة الرحل في المناهج الجهوية والكتاب المدرسي"، و"تكييف تدريس العلوم مع خصوصيات المجال البيئي للرحل"، و"التكنولوجيا الجديدة وتدبير التعلم عن الرحل". كما تم تنظيم ورشات تكوينية وجلسات مفتوحة للحكي وقراءة الشعر الأمازيغي والعربي، إضافة إلى عرض أفلام وثائقية حول حياة الرحل، فضلا عن تنظيم معارض للفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية، وكذا الصناعة التقليدية.