دعا المؤتمر العربي حول الإعاقة الذهنية،المنعقد بمدينة بنغازي الليبية بمشاركة ممثلى18 بلداً عربياًً من بينهم المغرب،الى " اعتماد خطط عمل وطنية شاملة تسعى إلى أهداف قابلة للتحقيق في إطار زمني محدد" في مجال رعاية المعاقين ذهنيا. كما دعا المشاركون في هذا المؤتمر المنظم تحت رعاية عائشة القذافي كريمة العقيد معمر القذافي سفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة في بيان أصدروه في ختام اجتماعاتهم امس الثلاثاء الى اعتماد ميزانيات كافية ومؤشرات قياس واضحة في هذا المجال. وشدد البيان من جهة أخرى على "ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل ضمان أن تستند تلك المبادرات والسياسات إلى الالتزام بمضامين العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة،والاتفاقيات الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومبادئها العامة". ودعا البيان أيضا الى احترام كرامة الأشخاص ذوي الإعاقة وحرية تحديد خياراتهم واحترام خصوصياتهم واستقلاليتهم الفردية وحمايتهم من كافة أشكال التمييز ضدهم ، والمساواة بين النساء والرجال منهم وضمان مشاركتهم الكاملة والفاعلة على قدم المساواة مع الآخرين. كما دعا البيان الى حمايتهم من كافة أشكال العنف والاستغلال والفاقة والحرمان وكفالة حقهم في العيش المستقل والدمج المجتمعي القائم على قبول واحترام الإعاقة باعتبارها شكلاً من أشكال التنوع البشرى وإغناء له. وقد شارك في هذا المؤتمر مختصون وباحثون من مختلف الهيئات والمؤسسات العربية والدولية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة من كل من المغرب ومصر وتونس والأردن والإمارات العربية والجزائر والسودان وسورية والبحرين والصومال وفلسطين والكويت ولبنان وسلطنة عمان والعراق واليمن وموريتانيا والمغرب وكندا وجنوب إفريقيا بالإضافة إلى ليبيا البلد لمنظم.