أحرز النادي الملكي للغولف دار السلام لقب كأس العرش في رياضة الغولف لموسم 2010 للمرة السادسة في مشواره ، بعد تغلبه أمس السبت في المباراة النهائية على النادي الملكي أنفا المحمدية بسبع انتصارات مقابل ستة. وتوج النادي الملكي للغولف دار السلام بطلا لهذه التظاهرة الرياضية، التي احتضنتها مسالك النادي الملكي أنفا المحمدية على مدى أربعة أيام، بعد اللجوء إلى مباراة فاصلة إثر تعادل الفريقين بحصة 6 مقابل 6. وعاد المركز الثالث لهذه الدورة ، المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية لرياضة الغولف، للنادي الملكي للغولف بأكادير إثر تغلبه في مباراة الترتيب على نادي الغولف شمس بأكادير بخمسة انتصارات لانتصار واحد. وكان النادي الملكي للغولف دار السلام قد بلغ النهاية بعد تفوقه في نصف النهاية الأولى على النادي الملكي للغولف بأكادير بأربعة انتصارات لاثنين، فيما تأهل النادي الملكي أنفا المحمدية على حساب نادي الغولف شمس بأكادير بنتيجة 5-1 . وتنافس على اللقب كل من نادي الغولف الملكي دار السلام (حامل اللقب)، ونادي الغولف الملكي أنفا المحمدية (وصيف البطل)، والنادي الملكي للغولف بأكادير (المركز الثالث في الدورة الماضية)، والنادي الملكي للغولف بطنجة، والنادي الملكي للغولف بالجديدة، والنادي الملكي للغولف بفاس، والنادي الملكي للغولف كابو نيكرو، والغولف الملكي بمكناس، ونادي الغولف الملكي الجامعي بسطات، والنادي الملكي للغولف ببنسليمان، والنادي الملكي للغولف بمراكش، ونادي شمس للغولف بأكادير، كان كل واحد منها ممثلا بثمانية لاعبين . وأقيمت في اليومين الأولين المنافسات الإقصائية، التي جرت على طريقة جمع الضربات "ستروك بلاي"، فيما جرت منافسات ربع ونصف النهاية ومباراة الترتيب والنهاية على طريقة المواجهة المباشرة باحتساب النقاط حفرة حفرة "ماتش بلاي" ضمن أربع مجموعات وثمان أفراد . وشاركت ثلاث لاعبات في هذه المسابقة وهن نادية التباع من الغولف الملكي الجامعي بسطات والشقيقتين مها ونزهة حديوي من نادي شمس للغولف بأكادير. يذكر أن النادي الملكي للغولف دار السلام، أحرز لقب كأس العرش ست مرات، ثلاث منها متتالية سنوات 2004 و2005 و2006 ثم 2008 و2009 و2010، فيما نال النادي الملكي للغولف أنفا المحمدية الكأس مرة واحدة سنة 2007. وكانت الدورات الست الماضية قد أقيمت تباعا في كل من الرباط (2004)، ومراكش (2005)، وأكادير (2006)، والجديدة (2007)، وفاس (2008)، والسعيدية (2009) . يذكر أن كل ناد يمكنه الاحتفاظ بالكأس نهائيا بعد فوزه بها ثلاث مرات متتالية أو خمس مرات متفرقة، وهو الشيء الذي خول للنادي الملكي للغولف دار السلام بالإحتفاظ بالكأس للمرة الثانية . وفي ختام المنافسات، سلم السيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة كأس العرش للأندية لعميدة الفريق للا سمية الوزاني، بحضور رئيس النادي الفائز السيد عبد الرحمان بوفتاس. كما سلم عامل عمالة المحمدية عزيز دادس والسيد إدريس بنهيمة الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف الميدليات لأعضاء الفريقين الفائزين بالمركزين الثاني والثالث على التوالي . وعبر السيد سعد بنكيران ، مدير الدوري ، في كلمة بالمناسبة، عن ارتياحه لعملية التشبيب التي عرفتها الفرق خلال السنة الجارية، معربا باسم الجامعة الملكية المغربية للغولف عن الشكر لرؤساء الفرق على المجهودات التي بذلوها، داعيا إياها إلى "الإستمرار على هذا النهج عبر هيكلة مدارسها، بفتحها ليس فقط أمام أطفال المنخرطين، بل أيضا أمام باقي الأطفال ". وأشاد بالأداء الجيد للآنسة مها الحديوي لاعبة نادي غولف الشمس بأكادير التي انتقلت، منذ هذه الدورة، من الهواية إلى الاحتراف . وتم بهذه المناسبة تسليم ميداليات تذكارية للسادة منصف بلخياط وعزيز دادس ومحمد فتاح رئيس النادي الملكي للغولف أنفا المحمدية وعبد الكريم عارف من شركة "الكتبية" وغيات من شركة لاسامير والأنسة الحديوي .