أعلنت الحكومة الاسبانية عن اعتماد استراتيجية تتوخى بالخصوص تشجيع المقاولات التي تعمل في قطاع الابتكار والتجديد على توسيع أنشطتها في مجالات البحث والتطوير والابتكار في العديد من البلدان من بينها المغرب. وحسب وزيرة العلوم والابتكار الاسبانية كريستينا غارمينديا فإن هذه الاستراتيجية تروم تطوير رقم أعمال هذه المقاولات وتحسين قدرتها التنافسية ,مضيفة أن هذه المبادرة تتضمن أيضا تعزيز الأنشطة الترويجية لهذه المقاولات في ثمانية بلدان من بينها المغرب. وأوضحت كريستينا غارمينديا أن مجلس الوزراء الاسباني صادق أمس الجمعة على هذه الاستراتيجية التي تتضمن تشجيع المقاولات العاملة في الابتكار على توسيع أنشطتها في كل من المغرب واليابان والصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتشيلي والبرازيل والمكسيك وجنوب إفريقيا. وأشارت إلى أن تشجيع المقاولات الاسبانية العاملة في قطاع الابتكار والتجديد على توسيع أنشطتها في مجالات البحث والتطوير والابتكار ستتم في إطار التعاون بين وزارات العلوم والصناعة والتجارة والسياحة والشؤون الخارجية والتعاون. وأبرزت وزيرة العلوم والابتكار الاسبانية أن من شأن هذه الاستراتيجية تطوير التكنولوجيا والابتكار ك"محور أساسي" لتغيير النموذج الانتاجي في إسبانيا ,مشيرة إلى أن الهدف من ذلك يتمثل في إعطاء دفعة جديدة لاقتصاد "متجدد وقادر على المنافسة" من أجل التسريع بالانتعاش الاقتصادي وتعزيز التنمية المستديمة وخلق مناصب الشغل. وأوضحت أن الهدف من ذلك يكمن في إحداث 40 ألف من المقالاوت العاملة في مجال التجديد والابتكار في أفق سنة 2015 باستثمارات خاصة قدرها ستة ملايير أورو مما سيمكن من خلق 500 ألف منصب شغل في قطاع التكنولوجيا.