حدد المغرب وإسبانيا، اليوم الأربعاء بالرباط، المشاريع التي يمكن أن تكون موضوع تعاون حقيقي بين البلدين في المجالات التكنولوجية. وتم تحديد هذه المشاريع خلال لقاء وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السيد أحمد الشامي بوزيرة العلوم والابتكار الإسبانية السيدة كريستينا غارمينديا، وتناول على الخصوص مراكز التكنولوجيا النانوية والبحث الزراعي. وقال السيد الشامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، إن الجانبين حددا المشاريع المهمة التي يمكن أن تكون موضوع تعاون حقيقي بين المغرب وإسبانيا، لاسيما على مستوى مراكز التكنولوجيا النانوية والبحث الزراعي. وبعد أن أبرز أهمية إقامة شراكات بين البلدين، أكد السيد الشامي أن المغرب يسعى إلى تبوء مواقع متقدمة للارتقاء بالابتكار التكنولوجي والملكية الفكرية في مختلف المجالات. ومن جهتها أوضحت المسؤولة الإسبانية أن هذا الاجتماع تمحور حول بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات التكنولوجية، خاصة منها البيوتقنية والطاقات المتجددة. كما تناولت المباحثات سبل تشجيع المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز التعاون بين وكالات الابتكار. وأجرت السيدة غارمينديا في وقت سابق مباحثات مع كل من وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد أحمد خشيشن.