دعت منظمة (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) النرويجية المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الجزائر من أجل السماح بإحصاء سكان مخيمات تندوف. وطالبت المنظمة ، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للاجئين، "المجتمع الدولي بمواصلة ممارسة ضغوط على الحكومة الجزائرية من أجل حملها على تحمل مسؤوليتها كدولة مضيفة" والسماح بإحصاء سكان مخيمات تندوف. وأعربت المنظمة غير الحكومية النرويجية عن الأسف للظروف "اللاإنسانية" التي يعانيها السكان المحتجزون بمخيمات تندوف منذ أزيد من ثلاثة عقود، والذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية الدولية. كما نددت بالتوظيف "السياسي" لقضية المحتجزين، وكذا بتواجد عناصر مسلحة في المخيمات. وذكرت منظمة (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) بأن منظمة العفو الدولية أكدت أكثر من مرة أن حرية التنقل والتجمع والتعبير "تبقى مقيدة بالمخيمات الخاضعة لمراقبة البوليساريو، بجنوب غرب الجزائر". كما ذكرت بالرسالة التي تم توجيهها إلى الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة السيد بان كي مون، والتي استنكرت فيها عملية الاغتصاب التي تعرضت لها السيدة رحمونة داحوس، الموظفة بالمفوضية السامية للاجئين، بمخيمات تندوف. ودعت المنظمة، في هذه المراسلة، السيد بان كي مون إلى "حث الجزائر على وضع حد للوضع الغامض الذي يسود المخيمات والاستجابة الفورية للمطلب الملح لمنظمة الأممالمتحدة من أجل القيام بإحصاء دقيق لسكان مخيمات تندوف".