أطلقت في المغرب حملة لإثارة انتباه المجتمع الدولي إلى الوضعية المأساوية التي يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف. و قال رئيس المنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين أحمد بومهرود،في لقاء نظم بالمنتسبة بأكادير،حول هدف "قافلة الصوت الوحدوي"،إنها "مبادرةٌ تتوخى المساهمة في إثارة انتباه الرأي العام الدولي إلى محنة السكان المحتجزين بمخيمات تندوف"، و دعوة "للتدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل الجزائر و البوليساريو". و من جهته،دعا القيادي الاتحادي و وزير الدولة محمد اليازغي،في هذا اللقاء،إلى "التعبئة من أجل حمل قادة الجزائر على قبول بإحصاء الأشخاص المحتجزين بمخيمات تندوف وتمكينهم من التنقل بحرية".كما أوضح أنه "يتعين على الجزائر السماح للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بممارسة مهمتها والقيام بإحصاء سكان مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري". و يتضمن برنامج "قافلة الصوت الوحدوي" مجموعة من الأنشطة التحسيسية موجهة للعموم والمؤسسات التعليمية بجهة أكادير، حول الوضع بمخيمات تندوف وتطورات قضية الصحراء،بالإضافة إلى ندوات تتمحور حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل "البوليساريو"، و مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية ثم الجهوية المتقدمة.
