أبرز وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، اليوم الأربعاء بالرباط، أن إحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين يعتبر حلقة جديدة في مشروع الإصلاح الشامل للشأن الديني في المملكة، انطلاقا من العناية الملكية السامية ببيوت الله والقائمين عليها. وأوضح الوزير، في ندوة صحفية أن هذه المؤسسة تتوخى النهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين (المؤذنين والأئمة وغيرهم)، خاصة الرقي بمستوى عيشهم من خلال إحداث متاجر خاصة بهم ومساعدتهم على امتلاك محلات سكنية. كما تقدم المؤسسة التي يوجد مقرها في الرباط، حسب السيد التوفيق، إعانات لأبناء المنخرطين الممدرسين ومساعدات في الحالات الاجتماعية المتعلقة بالوفاة والعجز وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب استفادة هذه الفئة من خدمات اجتماعية وترفيهية وصحية متنوعة. وذكر السيد التوفيق أن هذه المؤسسة تنضاف الى تدابير سابقة، تدل على العناية المولوية السامية بالوضعية المادية والمعنوية لهذه الفئة، والتي شملت تعميم منحة سنوية للأئمة والزيادة في قيمتها وتمتيع القيمين الدينيين بالتغطية الصحية الأساسية والتكميلية، فضلا عن برنامج تأهيل الأئمة.