افتتحت أمس السبت بمونريال الدورة الثانية لمعرض العقار المغربي، الذي يهدف بالأساس إلى إبراز الامكانيات والمؤهلات التي يتوفر عليها قطاع العقار بالمغرب. ويتوخى المعرض أيضا إرساء أرضية لتبادل وجهات النظر وتنظيم لقاءات لمناقشة عدة مواضيع بهدف تحفيز الفاعلين المعنيين سواء مغاربة أمريكا الشمالية أو الكنديين، والمستثمرين المحتملين، على الاستفادة من الإيجابيات التي يقدمها سوق العقار الوطني. ويجمع هذا المعرض، المنظم على مدى يومين تحت شعار "موروكو بروبيرتي إيكسبو"، عددا مهما من المنعشين في المجال العقاري الوطني، يمثلون على الخصوص القطاعين العام والخاص، والمؤسسات البنكية وشركات التأمين، إضافة إلى المغاربة المقيمين بأمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار في بلدهم الأصلي. ويندرج هذا المعرض، المنظم بقصر المؤتمرات بمونريال، والذي يظل وفيا لدوره المتمثل في مد جسور التواصل والاخبار وعقد لقاءات خاصة بين المهنيين في قطاع الإسكان والمقتنين المحتملين للملكية العقارية بالمغرب، في إطار الدينامية التي يعرفها قطاع العقار، والمجهودات التي تبذلها الحكومة بهدف تسهيل حصول المواطنين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على السكن. وستتيح هذه التظاهرة، التي حضر افتتاحها، على الخصوص، السيدة ثريا عثماني القنصل العام للمغرب بمونريال، والسيدة فاطمة هدى ببين النائبة الأولى لرئيس الجمعية الوطنية لكيبيك، والسيد جوستين ترودو النائب عن مقاطقة بابينو، الفرصة للعديد من العارضين للتعريف بمنتوجاتهم المتنوعة وما يوفرونه من إيجابيات مالية وعقارية، وتقديم عرض شامل حول مختلف أوجه القطاع العقاري المغربي والاستجابة لحاجيات الزبناء والمستثمرين بأمريكا الشمالية. وبموازاة مع هذا المعرض، تنظم سلسلة من اللقاءات الغنية والمتنوعة بين مختلف المنعشين العقاريين والمؤسسات البنكية ومهنيي قطاع الإسكان بالمغرب والجالية المغربية المقيمة بكندا. وتهدف هذه المبادلات إلى تشجيع التنسيق بين المشاركين والفاعلين في هذا القطاع من خلال لقاءات تناقش مواضيع تهم القضايا المرتبطة بالاستثمار والعقار بالمغرب، بصفة عامة، وبالجهة الشرقية وجهة الدارالبيضاء الكبرى بصفة خاصة. ومن المنتظر أن يزور أكثر من 10 آلاف شخص هذا المعرض، الذي تنظمه "رابطة المغرب-كندا" تحت رعاية وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، بشراكة مع مجموعة (العمران)، وبدعم من سفارة المغرب بكندا والقنصلية العامة للمغرب بمونريال.