ستكون الجالية المغربية المقيمة في أمريكا الشمالية على موعد مع أول دورة للمعرض المغربي للعقار تحت اسم (موروكو بروبرتي إكسبو) ما بين 2 و4 أكتوبر المقبل في قصر المؤتمرات بمونريالبكندا.وأوضح بلاغ للمنظمين أن هذا الحدث موجه لمغاربة أمريكا الشمالية الراغبين في الاستثمار في بلدهم الأم، وكذا المستثمرين من أمريكا الشمالية الذين تجتذبهم المزايا العقارية للمغرب. وسيتمكن المشاركون عبر هذه التظاهرة من الترويج لعرضهم في مجال المزايا المالية والمتعلقة بالأراضي، وكذا التقديم الشامل لمختلف أوجه القطاع العقاري المغربي والاستجابة لحاجيات الزبائن والمستثمرين في أمريكا الشمالية. كما سيخصص فضاء ثان للصناعة التقليدية، ونمط العيش المغربي، إلى جانب الغنى الثقافي للمملكة. ويتوقع أن تنظم، بالموازاة مع المعرض، سلسلة من اللقاءات الغنية والمتنوعة. وتهدف هذه التبادلات إلى تشجيع التلاقي بين المشاركين والفاعلين في القطاع عبر نقاشات تتناول مواضيع ترتبط بالاستثمار والعقار في المغرب. ويقدر عدد الجالية المغربية بحوالي 100 ألف، ويناهز متوسط عمرها 40 عاما، ما يعني أنها جالية فتية وقادرة على العمل والإنتاج، ويعمل من المغاربة المقيمين في كندا حوالي 20 في المائة في قطاع الخدمات كالتعليم والاقتصاد والبنوك والإدارة، و10 في المائة في القطاعات المهنية والتكنولوجية والمعلوماتية، و10 في المائة في أعمال سياحية كالفنادق والمطاعم، و12 في المائة في المهن الحرة، أما الطلبة فيشكلون العدد الأوفر، وتزيد نسبتهم عن 32 في المائة، أما نسبة العاطلين عن العمل في صفوف الجالية المغربية فهي مرتفعة جدا، وتصل إلى حدود 16 في المائة مقابل 7 أو 8 في المائة للكنديين، علما أن 70 في المائة من أبناء الجالية يحوزون على شهادات جامعية، و90 في المائة منهم يتقنون اللغة الفرنسية ويقيم معظمهم في مدينة مونريال.