أكدت وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو اليوم الثلاثاء أن الوزارة تبذل مجهودات "جبارة واستثنائية"، في ما يخص الميزانية المخصصة لاقتناء الأدوية الضرورية للبنيات العلاجية ،مشيرة إلى رصد مليار و400 مليون درهم برسم سنة 2010 لبلوغ هذا الهدف. وأوضحت في معرض ردها على سؤال شفوي بمجلس المستشارين تقدم به الفريق الحركي حول موضوع "توزيع الأدوية داخل المستشفيات" أنه، ومن خلال التتبع اليومي والميداني على مستوى كل المستشفيات بجهات وأقاليم المملكة، من طرف لجان تتبع تنفيذ برنامج عمل الوزارة،"ّليس هناك أي خصاص في الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة وخاصة السكري". وشددت على أن الوزارة قررت تشغيل 8 مستودعات جهوية عند متم هذه السنة، الغاية منها ضمان توزيع عادل بين كل جهات المملكة وتفادي الخصاص وذلك ضمانا لحكامة جيدة على مستوى توزيع الأدوية داخل المستشفيات العمومية في كل ربوع المملكة. ومن جهة أخرى، تضيف الوزيرة، فقد تم إخضاع الصيدليات الاستشفائية لتدبير معلوماتي دقيق، تراعى فيه تحديد الحاجيات وبرمجة المشتريات. وأشارت وزيرة الصحة إلى أن هذه الجهود مكنت بالفعل من توفير أكثر من 350 نوع من الدواء من ضمنها 127 دواء حيوي يضاف لها 212 نوع من المستلزمات الطبية منها 105 مستلزم طبي حيوي. ومن أجل تخليق وتسهيل مأمورية الاستفادة منها في أحسن الأحوال، أكدت السيدة بادو أن إدارة المستشفيات ملزمة بنشر قائمة هذه الأدوية الأساسية والحيوية المتوفرة لديها.