أكدت وزيرة الصحة السيدة ياسمينة بادو، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة بذلت مجهودات "جبارة" لمكافحة انتشار الأمراض الناتجة عن المستنقعات التي خلفتها الفيضانات بالعديد من الجهات، وذلك بتعبئة كل الإمكانيات اللوجيستيكية اللازمة وبتنسيق مع القطاعات المعنية. وأوضحت السيدة بادو في معرض ردها على سؤال شفوي حول "المستنقعات التي خلفتها الفيضانات وآثارها على صحة المواطنين"، تقدم به فريق التجمع الدستوري الموحد بمجلس المستشارين، أن الوزارة قامت، في هذا الصدد، بتجنيد أزيد من 350 من الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنيين، وتوفير سيارات الإسعاف ووسائل النقل الضرورية. كما قامت الوزراة، تضيف السيدة بادو، بتقديم خدمات طبية للمرضى تتجلى في فحوصات طبية وتمريضية واستشفائية، وتحليلات مخبرية وخدمات متعلقة بالتوعية والتحسيس، إلى جانب توفير الأدوية اللازمة مع تطهير نقط الماء ومعالجة النقط السوداء. وفي ما يخص التدابير التي اتخذتها الوزارة من أجل القضاء على المستنقعات الناتجة عن الفيضانات، أبرزت الوزيرة أنه تم إحصاء جميع المستنقعات والبرك المائية التي يتوالد بها "البعوض"، والمراقبة الأنطمولوجية للناقل (البعوض) بهذه النقط المائية لتتبع مراحل نموه ولضبط الوقت والطريقة المناسبين للمكافحة، إلى جانب المكافحة الملائمة التي تتم إما بطريقة فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية.