قام وفد من أذربيجان تترأسه وزيرة الدولة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة والطفولة السيدة حسينوفا هجران، اليوم الخميس، بزيارة لمسجد الحسن الثاني ومركز الإسعاف الاجتماعي المتنقل للدار البيضاء، بغية الإطلاع على ما تم إنجازه على مستوى البرامج الاجتماعية للقرب بالمغرب. وقدمت لأعضاء الوفد، بهذه المناسبة، شروحات حول أنشطة هذا المركز المختص في محاربة الإقصاء الاجتماعي عبر تقديم المساعدة الطبية والنفسية والاجتماعية بأماكن تواجد الأشخاص المستهدفين من نساء وأطفال ومسنين ودوي احتياجات خاصة. ويعد هذا المركز، الذي تم تأسيسه في أكتوبر 2005 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واستجابة للرؤية الشمولية للإسعاف الاجتماعي الدولي المتواجد ب`12 بلدا على الصعيد العالمي، مشروعا رائدا بالمغرب. ويعتمد الإسعاف الاجتماعي، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في شتنبر 2006، على شبكة من الشركاء المؤسساتيين والجمعويين من مستشفيات ومحاكم وجمعيات وسلطات الذين يعملون على تأهيل الاجتماعي وإعادة الإدماج. من جهة أخرى، قدمت للوفد الآذري، خلال زيارته لمسجد الحسن الثاني، شروحات حول هذه المعلمة الدينية التي تعكس نقوشها وزخرفتها مهارة وعبقرية الصانع المغربي. وبعد ذلك، قامت وزيرة الدولة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة والطفولة السيدة حسينوفا هجران بالتوقيع في الدفتر الذهبي للمسجد. وكان المغرب وأذربيجان قد وقعا، أول أمس الثلاثاء بالرباط، على بروتوكول اتفاق يهم مجالات الأسرة والنهوض بأوضاع المرأة وحماية الطفولة. ويروم هذا البروتوكول، الذي وقعته السيدة نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، والسيدة حسينوفا هجران، إرساء أرضية جديدة للشراكة في مجال دعم السياسات الاجتماعية وتبادل الخبرات والتجارب الجديدة في مجال التنمية الاجتماعية. يذكر أن الوفد الآذري بدأ يوم الاثنين الماضي زيارة عمل إلى المغرب ستستمر إلى غاية 18 يونيو الجاري، تدخل في إطار دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.