وصل 51 شخصا ، أمس الأحد ، إلى مدينة العيون عائدين إلى أرض الوطن فرارا من القمع والحرمان بمخيمات تندوف. وبعودة أفراد هذه المجموعة، التي يوجد ضمنها 19 امرأة و 14 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين سنة و16 سنة، يصل عدد الأشخاص الذين فروا من جحيم مخيمات تندوف منذ 25 مارس الماضي ، والتحقوا بمدينة العيون، إلى 554 شخصا ضمنهم 107 امرأة و74 طفلا. وأبرز الركيبي محمد فاضل (23 سنة) في تصريح صحفي، أن انسداد آفاق المستقبل بمخيمات تندوف دفعته إلى الالتحاق بأرض الوطن، وذلك من أجل تحقيق طموحاته، داعيا باقي المحتجزين إلى الحدو حدوه، ووضع حد للحرمان الذي يعانون منه بهذه المخيمات. وفي تصريح مماثل ، عبر محمد يحظيه، أحد أفراد قبيلة أهل بريك الله، عن فرحته بعودة عدد من أبناء عمومته ضمن هذه المجموعة إلى أرض الوطن ، معربا عن أمله في فك الحصار عن باقي المحتجزين، وتمكينهم من الالتحاق بوطنهم المغرب.