يقوم وفد من المنتخبين والمسؤولين المحليين بمدينة الداخلة، خلال نهاية الأسبوع الجاري، بزيارة تستغرق بضعة أيام للمنطقة الفلامانية الغربية لبلجيكا، وذلك في إطار علاقات الصداقة والتعاون بين المنطقتين. ويضم الوفد المغربي، الذي يتكون من عشرين شخصا، رؤساء وأعضاء المجلس البلدي للداخلة والمجلس الإقليمي لوادي الذهب والمجلس الجهوي لوادي الذهب-الكويرة، إضافة إلى الكاتب العام لولاية وادي الذهب-الكويرة، وكذا أطر ومسؤولين محليين. وسيبحث الجانبان، خلال هذه الزيارة، "إمكانيات التعاون في أفق وضع إطار للشراكة في مختلف المجالات في القطاعين العام والخاص بين مدينة الداخلة وكورن وكورتيي البلجيكيتين". وعلم لدى مصدر من الكتابة العامة لبلدية الداخلة أن "الأمل معقود في إقامة توأمة بين المنطقتين من أجل تمكين الجانبين من الاستفادة من خبرات بعضهما البعض". وأضاف المصدر ذاته أن "هذه الزيارة تعد مناسبة لرجال الأعمال والصناعيين من كلا الجانبين لبحث وعقد شراكات والتفكير في مشاريع مشتركة". وتندرج زيارة الوفد المغربي في إطار تبادل الزيارات التي تطورت خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي كان آخرها تلك التي قام بها في أبريل 2008 إلى مدينة الداخلة وفد من المنطقة الفلامانية الغربية لبلجيكا. وتجمع بين جهة وادي الذهب-الكويرة والمنطقة الفلامانية الغربية لبلجيكا العديد من القواسم المشتركة، خاصة الموقع الجغرافي بالقرب من البحر والاهتمام الممنوح لبعض القطاعات الاقتصادية.