انطلقت اليوم الأربعاء بالعاصمة التونسية،أشغال الدورة الرابعة للمؤتمر العربي للمسؤولين عن الأمن السياحي في عدد من البلدان العربية،من بينها المغرب. ويناقش المؤتمر عددا من المواضيع المتعلقة بوسائل تعزيز الأمن السياحي في البلدان العربية،من بينها "التأمين الذاتي للمؤسسات والمرافق السياحية والإجراءات الأمنية في المواقع السياحية والأثرية"،و"التعاون بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياحية،دعما للقطاع القطاع السياحي"،إضافة إلى استعراض تجارب عدد من الدول الأعضاء في مجال الأمن السياحي. وفي مستهل هذا الاجتماع،الذي يستمر يومين،شدد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب،محمد بن علي كومان،على أهمية إقامة تعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية ومؤسسات القطاع السياحي المختلفة من أجل توفير شروط النجاح لهذا القطاع وتأمينه. وأوضح علي كومان أن الجماعات الإرهابية تجد في القطاع السياحي "هدفا بارزا في سعيها إلى الإضرار بالمرافق والقطاعات الحيوية لخلق حالة من الفوضى،الى جانب سعيها لتعكير علاقات الدول بعضها ببعض نتيجة سقوط ضحايا الأعمال الإرهابية"،مشيرا في هذا السياق إلى الانعكاسات السلبية البالغة لهذه الأعمال،سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي. كما شدد كومان على ضرورة مكافحة الأنماط الأخرى من الإجرام التي تؤثر بصورة مباشرة على القطاع السياحي،من قبيل الاحتيال والاستغلال والغش.