أعلن منظمو الدورة الخامسة للمهرجان الثقافي بالراشيدية،اليوم الجمعة بالرباط،أن الجوانب الأدبية المتعددة ومختلف التعبيرات الموسيقية ستشكل الموضوع الرئيس للدورة الحالية للمهرجان. ويشمل المحتوى الغني والمتنوع لهذه الدورة التي تمتد من 15 إلى 19 يونيو الجاري،تحت شعار "تافيلالت أيقونة الثقافة الصحراوية"،العديد من الأجناس الأدبية،من قبيل الرواية والشعر في ظل مقاربات نقدية وبحضور علمين كبيرين وهما الكاتب محمد برادة والشاعر حسن أوريد. وقال مدير المهرجان،السيد سعيد كريمي،"نعتزم خلال هذه الدورة تكريم الأديب الكبير محمد برادة لإسهامه الفكري ومساهمته في الأدب المغربي الحديث". وعلاوة على القراءة النقدية لعملين مميزين لكل من برادة (حيوات متجاورات) وأوريد (فيروز المحيط) ستتاح للمشاركين أيضا،حضور توقيع آخر رواية لموحى سواك "إي بلوس سي افينيتي"،(وأزيد إذا حدث تجاوب) وتقديم "الكتابة على الجدران في الوسط المدرسي" لعالم الاجتماع أحمد شراك. وتشارك في هذه اللقاءات الأدبية ثلة من الأدباء والشعراء من طينة حسن نجمي وعبد الحي أزرقان،ويونس لوليدي،وادريس المنصوري وحسن بحراوي،وحسن اليوسفي،وجمال بوطيب،وعبد الكريم جويطي،وعبد السلام فزازي،ومحمد علي ريباوي،ومحمد بيشكار،وعبد الرحمن العمري،وبوجمعة العوفي. وبخصوص البعد الفني لهذه الدورة التي تمولها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإقليم الراشيدية،يرتقب مشاركة نجوم الموسيقى المغربية الحديثة والشعبية أمثال لطيفة رأفت،ونعمان لحلو،والداودي،وحميد القصري وسعيدة شرف،وعدد من الفرق المحلية الشعبية. وبالإضافة إلى كرنفال الفرق الشعبية المشاركة في هذا الحدث،ستجمع أمسية فنية أمازيغية عائشة تاشينويت من سوس ومصطفى أومكيل من الأطلس،والمجموعة الموسيقية الشابة ساغرو باند. وأضاف المنظمون أن الفن المفضل من لدن الشباب سيكون هو الآخر في الموعد،مع أمسية تحييها الفرق المحلية لفن الهيب هوب. وستتميز المشاركة المحلية باداء فني لفرق مولود مسكاوي،ورشيد حداوي،ولعنان ومجموعات أيت عبدي وجرافا. وخلص مدير المهرجان إلى أن تظافر الإمكانات الفنية المحلية والوطنية والاندماجات الموسيقية المرتقبة ينبئ عن فسيفساء ثقافية ينبغي الحفاظ عليها وتعزيزها في إطار منسجم من التكامل والاسهام المتبادل.