2010 بإجراء الدورة 38 والأخيرة، والتي سيتم في أعقابها التعرف على صاحب بطاقة الصعود الثانية لقسم الصفوة، والفرق الثلاثة التي ستلعب الموسم المقبل، ضمن أندية بطولة الهواة. فعلى مستوى صدارة الترتيب، وبعدما نجح فريق شباب قصبة تادلة قبل أسبوعين في الحسم في أمر بطاقة الصعود الأولى في إنجاز تاريخي هو الثاني من نوعه بعدما سبقه إلى ذلك فريق اتحاد تواركة (حقق الصعود من قسم الهواة إلى الأول في ثلاثة مواسم)، يبقى مصير البطاقة الثانية معلقا بين فريقي شباب الريف الحسيمي (الثاني ب 58 نقطة) والنادي المكناسي (الثالث ب 57 نقطة). ويمكن اعتبار الفريق الحسيمي الأوفر حظا لضمان الصعود لكونه يملك مصيره بيده إذ يكفيه لتحويل حلم جمهوره العريض إلى حقيقة الفوز على ضيفه الرشاد البرنوصي في المباراة الهامة والحاسمة، التي ستجمعهما بملعب ميمون العرصي بالحسيمة، بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها الفريق المكناسي ببرشيد حيث سيحل ضيفا على اليوسفية المحلية. ويبدو أن جميع مكونات فريق شباب الريف الحسيمي من لاعبين ومكتب مسير وجمهور وفعاليات المدينة معبأة لتتويج موسم حافل بالنتائج الموفقة والإيجابية أهلته لاعتلاء وتقاسم كرسي الزعامة في أكثر من مناسبة مع فريق شباب قصبة تادلة. والحدة والتنافس ذاتها، ستميز لقاءات الأندية المعنية بالنزول إلى قسم الهواة وفي مقدمتها اتحاد سيدي قاسم (الأخير ب 36 نقطة) وشباب أطلس خنيفرة (ما قبل الأخير ب 37 نقطة) والنهضة السطاتية (أل17 ب 36 نقطة) واتحاد طنجة والاتحاد البيضاوي، اللذين يتقاسمان المركز أل15 ب 39 نقطة لكل منهما. وتعلق جميع هذه الأندية، التي يبقى مصيرها معلقا إلى غاية الصافرة النهائية، آمال عريضة على تحقيق نتيجة الفوز أولا وانتظار النتائج التي ستحققها باقي الأندية المنافسة ثانيا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد موسم عصيب عانت على امتداده من أزمة نتائج خانقة. وبغض النظر عن لعبها داخل أو خارج الميدان، ستكون هذه الأندية مطالبة بتسخير كل الإمكانات المتاحة البشرية منها والتقنية للخروج من عنق الزجاجة والحفاظ على مكانتها ضمن أندية القسم الثاني والنأي بنفسها عن غياهب قسم الهواة. وتبقى المباراة الأكثر إثارة والتي ستستأثر باهتمام المتتبعين تلك التي ستجمع بين شباب أطلس خنيفرة والنهضة السطاتية لكون الخاسر فيها سيحكم على نفسه بمغادرة القسم الثاني نظرا لحساسية موقفيهما، فيما تبقى حظوظ فريقي اتحاد طنجة والاتحاد البيضاوي في الانعتاق قائمة على اعتبار أنهما سيستقبلان بميدانيهما على التوالي فريقي سطاد المغربي ورجاء الحسيمة. أما فريق اتحاد سيدي قاسم، الذي تمكن في الدورات الأخيرة من ردم الهوة وتقليص فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه، فسيكون في حاجة إلى شبه معجزة لتحقيق البقاء على اعتبار أنه مطالب بكسب ثلاث نقاط الفوز خارج أرضه أمام مضيفه اتحاد تمارة (الخامس ب 53 نقطة) وانتظار على الأقل تعادل شباب أطلس خنيفرة والنهضة السطاتية والدخول بعد ذلك في متاهة الحسابات. وفي ما يلي برنامج الدورة الثامنة والثلاثين: شباب المحمدية ......... شباب هوارة. الاتحاد البيضاوي ....... رجاء الحسيمة. يوسفية برشيد ........... النادي المكناسي. اتحاد تمارة ............. اتحاد سيدي قاسم. شباب قصبة تادلة ....... اتحاد الفقيه بنصالح. اتحاد طنجة ............. سطاد المغربي. شباب أطلس خنيفرة .... النهضة السطاتية. شباب الريف الحسيمي .. الرشاد البرنوصي. المولودية الوجدية ...... اتحاد المحمدية. الراسينغ البيضاوي ..... (زاحة).