صورة فريق شباب قصبة تادلة من الأرشيف وقال العزيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه ليس هناك سر في هذا الأمر إلا " العمل المسؤول والمجدي" مؤكدا أنه رغم كل الإكراهات والمصاعب التي تجشمها فريقه ، فإن تضحياته لم تذهب سدى ونجح في انتزاع بطاقة الصعود إلى قسم الأضواء عن جدارة واستحقاق . وأشار العزيز ، وهو ابن الفريق ، إلى أن هذا الإنجاز " التاريخي" تحقق بفضل تضافر جهود الجميع من طاقم تقني ولاعبين ومسيرين وجمهور والسلطات المدينة والإقليم بحيث أننا نعيش كأفراد أسرة واحدة في الفريق". وأضاف أن كل هذه العوامل " ساعدتنا على تجاوز كل المعيقات والإكراهات خاصة صعوبة التنقل خارج المدينة للتداريب ولخوض المباريات" . وعن آفاق المستقبل أكد العزيز أن الصعود إلى القسم الوطني الأول ليس غاية في حد ذاته " لن نكتفي بهذا الإنجاز ولن نقف عند هذا الحد لأن تحقيق الصعود إلى القسم الأول ليس سوى مجرد خطوة أولى نحو المستقبل ( ...) إذ يتعين علينا أن نعد فريقا في مستوى القسم الذي سنلعب فيه الموسم القادم خاصة وأن كرة القدم الوطنية مقبلة على نظام الاحتراف ". من جهته خصص المكتب المسير لفريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم ثمانية آلاف درهم لكل لاعب في الفريق بمن فيهم لاعبو الاحتياط، بعد تحقيقهم الفوز على فريق نهضة سطات وحسم بطاقة الصعود إلى القسم الوطني الممتاز، قبل دورتين، عن إسدال الستار على بطولة القسم الثاني للنخبة. وذكرت مصادر مطلعة أن هذه المنحة تعد الأكبر من نوعها في تاريخ الفريق، في انتظار التوصل بمنحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي قدرها مصادر صحفية ب 60 مليون سنتيم، سيتسلم منها عبد المالك العزيز، مدرب الفريق 12 مليون سنتيم، حسب ما ينص عليه العقد، الذي يربطه بالفريق التدلاوي، الذي يؤكد تسلمه 20 في المائة من منحة الصعود. وذكرت مصادر مطلعة أن هذه المنحة تعد الأكبر من نوعها في تاريخ الفريق، في انتظار التوصل بمنحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي قدرها مصادر صحفية ب 60 مليون سنتيم، سيتسلم منها عبد المالك العزيز، مدرب الفريق 12 مليون سنتيم، حسب ما ينص عليه العقد، الذي يربطه بالفريق التدلاوي، الذي يؤكد تسلمه 20 في المائة من منحة الصعود. ويذكر أن فريق شباب قصبة تادلة ضمن صعوده إلى القسم الوطني الأول لكرة القدم عقب فوزه على نهضة سطات 1-0 في المباراة التي جمعت بينهما بعد ظهر السبت الماضي ببني ملال برسم الدورة السادسة والثلاثين من بطولة القسم الوطني الثاني للنخبة وهكذا يعانق فريق شباب قصبة تادلة قسم الأضواء قبل دورتين على إسدال الستار على منافسات بطولة القسم الثاني ، بعد أن رفع رصيده إلى 64 نقطة جمعها من 18 انتصارا و10 تعادلات و6 هزائم . ويذكر أن فريق شباب قصبة تادلة ، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى سنة 1946 ، كانت تسميته في بادىء الأمر فريق "الشياطين الحمر " ثم نادي قصبة تادلة فاتحاد قصبة تادلة ثم نجم قصبة تادلة . شباب قصبة تادلةيحقق معجزة كروية قبل أن يسدل الستار عن بطولة القسم الثاني وفي ظرف قياسي ومن خلال حالة فريدة ميزت محيط الكرة المغربية التي تعيش كل ألون التراجع عربيا وقاريا،تمكن فريق شباب قصبة تادلة من تحقيق الصعود لقسم الكبار لكرة القدم بعد سنة واحدة قضاها ببطولة القسم الثاني التي كان قد صعد اليها من قسم الهواة الموسم الماضي وهو انجاز غير مسبوق ومعجزة كروية حققها أشبال المدرب القدير العزيز... فبميزانية ضعيفة لا تتجاوز 370 مليون سنتيم وهو بالمناسبة رقم قد يشكل صفقة لاعب ببطولتنا .،استطاع التادلويون أن ينشروا الفرحة والبسمة بجهة تادلة ..وبلاعبين لا يملكون الا حب الفريق والتحدي والطموح والعزيمة بقيادة اطار وطني متواضع يعمل في صمت تمكنوا من قهر فرق من العيار الثقيل منها من يملك الملاييم وأنفق الملايير.. ما حققه شباب قصبة تادلة أدخله التاريخ ويعتبر درسا لأكثر من فريق ...والتادلويون الذين تعذبوا وهم يلعبون خاج مدينتهم لغياب ملعب مناسب بالقصبة ( ولو أن اللعب ببني ملال هو بمثابة لعب بالدار..)وجهوا بصعودهم لقسم الصفوة أكثر من رسالة لبعض حكماء الكرة عندنا وأظهروا أن الامكانيات المادية وحتى ان كانت ضرورية فهي ليست كل شيء في عالم الكرة الغريب وخاصة كرتنا المحلية...وأن تحقيق أبناء مدينة صغيرة للصعود أمام أندية تمثل مدن عملاقة كطنجة ومكناسو الدارالبيضاء وتمارة ....معناه أن التادلويون يملكون ما هو أهم ...يملكون لاعبين يفكرون في الشهرة أكثر من المال ومسيرون دخلوا الميدان غيرة على منطقتهم... ويملكون مدربا صنع نجوميته بفريق عملاق هو الجيش الملكي لكنه اختار المنطقة التي صنعته ليصنع مجدا لها ويرد الدين وبالتالي يدخل التحدي ليظهر ان الاطر المغربية التي تهمش قادرة على دخول التاريخ ...ويملكون جمهورا يتنفس حب الكرة ويعشق الشباب حتى النخاع ....ويملكون متطوعين ومحبيين يغيرون على مدينة صغيرة اسمها قصبة تادلة لا يترددون في دعم الفريق ولو بالقليل ومن بعيد..... هذا كل ما يملكه التادلويون الذين زرعوا ما حصدوا وحققوا صعودا خرافيا بعد أن قلبوا الطاولة على فرق تسير بمئات الملايين.. [email protected] شباب قصبة تادلةيحقق معجزة كروية قبل أن يسدل الستار عن بطولة القسم الثاني وفي ظرف قياسي ومن خلال حالة فريدة ميزت محيط الكرة المغربية التي تعيش كل ألون التراجع عربيا وقاريا،تمكن فريق شباب قصبة تادلة من تحقيق الصعود لقسم الكبار لكرة القدم بعد سنة واحدة قضاها ببطولة القسم الثاني التي كان قد صعد اليها من قسم الهواة الموسم الماضي وهو انجاز غير مسبوق ومعجزة كروية حققها أشبال المدرب القدير العزيز... فبميزانية ضعيفة لا تتجاوز 370 مليون سنتيم وهو بالمناسبة رقم قد يشكل صفقة لاعب ببطولتنا .،استطاع التادلويون أن ينشروا الفرحة والبسمة بجهة تادلة ..وبلاعبين لا يملكون الا حب الفريق والتحدي والطموح والعزيمة بقيادة اطار وطني متواضع يعمل في صمت تمكنوا من قهر فرق من العيار الثقيل منها من يملك الملاييم وأنفق الملايير.. ما حققه شباب قصبة تادلة أدخله التاريخ ويعتبر درسا لأكثر من فريق ...والتادلويون الذين تعذبوا وهم يلعبون خاج مدينتهم لغياب ملعب مناسب بالقصبة ( ولو أن اللعب ببني ملال هو بمثابة لعب بالدار..)وجهوا بصعودهم لقسم الصفوة أكثر من رسالة لبعض حكماء الكرة عندنا وأظهروا أن الامكانيات المادية وحتى ان كانت ضرورية فهي ليست كل شيء في عالم الكرة الغريب وخاصة كرتنا المحلية...وأن تحقيق أبناء مدينة صغيرة للصعود أمام أندية تمثل مدن عملاقة كطنجة ومكناسو الدارالبيضاء وتمارة ....معناه أن التادلويون يملكون ما هو أهم ...يملكون لاعبين يفكرون في الشهرة أكثر من المال ومسيرون دخلوا الميدان غيرة على منطقتهم... ويملكون مدربا صنع نجوميته بفريق عملاق هو الجيش الملكي لكنه اختار المنطقة التي صنعته ليصنع مجدا لها ويرد الدين وبالتالي يدخل التحدي ليظهر ان الاطر المغربية التي تهمش قادرة على دخول التاريخ ...ويملكون جمهورا يتنفس حب الكرة ويعشق الشباب حتى النخاع ....ويملكون متطوعين ومحبيين يغيرون على مدينة صغيرة اسمها قصبة تادلة لا يترددون في دعم الفريق ولو بالقليل ومن بعيد..... هذا كل ما يملكه التادلويون الذين زرعوا ما حصدوا وحققوا صعودا خرافيا بعد أن قلبوا الطاولة على فرق تسير بمئات الملايين.. [email protected]