صادق المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة بالإجماع، في ختام دورته الثامنة التي عقدها أول أمس الاثنين بآسفي، على مشروع ميزانية 2010 . وأوضح بلاغ لعمالة إقليمآسفي أن المجلس، الذي ترأسته كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي السيدة لطيفة العابدة بحضور والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي وعامل إقليمالجديدة، استمع قبل ذلك إلى التقارير والتوصيات الصادرة عن اللجان المنبثقة عن مجلس الجهة. ودعت السيدة العابدة، في كلمة بالمناسبة، جميع الفاعلين والشركاء إلى مزيد من الانخراط في أوراش الإصلاح وفق متطلبات البرنامج الاستعجالي، مذكرة بأن الدخول المدرسي الحالي (2009 - 2010) هو الأول في إطار هذا البرنامج الذي يروم توفير شروط استقرار المنظومة التعليمية والسير بها نحو الأهداف المنشودة. ومن جهته ذكر والي جهة دكالة عبدة، في مستهل هذا الاجتماع، بما تم تحقق بجهة دكالة عبدة في مجال التعليم، وبما حققته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما بين 2005 و2009 من مشاريع همت قطاع التعليم بتراب هذه الجهة بغلاف مالي ناهز 84 مليون درهم. وأضاف أن مجلس الجهة ساهم في هذا الإطار ب10 ملايين درهم، كما ساهم المجلسان الإقليميانلآسفيوالجديدة بحوالي 14 مليون درهم، وتم في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين الوزارة الوصية والجماعات القروية بإقليميآسفي والجدية تخصيص حوالي ستة ملايين درهم لتأهيل التمدرس بالعالم القروي. وخلص البلاغ إلى أن هذا الاجتماع، الذي انعقد تحت شعار "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، حضره، أيضا، المنتخبون وأعضاء المجلس الإداري وشخصيات أخرى. ************************** - سطات/ منحت مندوبية التجارة والصناعة بسطات والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشاوية ورديغة، خلال شهر نونبر المنصرم، 31 شهادة سلبية من أجل إحداث مقاولات جديدة بإقليمسطات مقابل 55 شهادة سلبية كانت قد منحت خلال شهر أكتوبر الماضي، أي بانخفاض نسبته 44 في المائة. وكان قد تم منح 38 شهادة سلبية خلال شهر نونبر من سنة 2008 (أي بانخفاض خلال نونبر 2009 نسبته 18 في المائة). وتوقع بلاغ لمندوبية التجارة والصناعة بسطات أن يمكن عدد الشهادات السلبية الممنوحة خلال شهر نونبر الماضي من توفير 91 منصب شغل. وتتوزع المناصب المتوقعة على 48 منصبا بمدينة برشيد (53 في المائة من مجموع مناصب الشغل المتوقعة) و42 منصبا بمدينة سطات (46 في المائة) ومنصب واحد بمدينة بن احمد (1 في المائة). وحسب البلاغ فإن الشركات محدودة المسؤولية احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الشهادات الممنوحة ب 25 شهادة سلبية (81 في المائة) متبوعة بالأشخاص الذاتيين ب6 شواهد سلبية (19 في المائة). ومن حيث التوزيع الجغرافي، للشهادات السلبية احتلت مدينة سطات الصف الأول ب16 شهادة سلبية (52 في المائة) تليها مدينة برشيد ب14 شهادة سلبية (45 في المائة) ثم مدينة بن احمد بشهادة واحدة (3 في المائة). وعلى مستوى قطاعات الأنشطة الاقتصادية جاء قطاع الخدمات في المرتبة الأولى ب17 شهادة سلبية (55 في المائة) متبوعا بقطاع التجارة ب7 شهادات سلبية (23 في المائة) ثم قطاع البناء والأشغال العمومية ب5 شهادات (16 في المائة) فقطاعا الصناعة والفلاحة في المرتبة الرابعة بشهادة سلبية واحدة لكل منهما (1 في المائة). ************************** سلا/ وقعت نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا والجمعية المغربية لتربية الشبيبة - فرع سلا، اليوم الأربعاء، اتفاقية شراكة من أجل تنفيذ مشروع "التربية الدمجية" بعدد من مدارس ابتدائية تابعة لمقاطعتي تابريكت ولمريسة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنفيذ مشروع "التربية الدمجية" بعشر مؤسسات تعليمية موزعة على خمس مدارس ابتدائية محيطة بمدرسة (محمد الريحاني) بمقاطعة تابريكت، وخمس أخرى محيطة بمدرسة (أحمد الجريري) بمقاطعة لمريسة، واللتين انطلق بهما المشروع منذ نونبر 2008. وتلتزم نيابة وزارة التربية الوطنية بسلا، بموجب هذه الاتفاقية، على الخصوص، بإشراك الجمعية في الحياة المدرسية من خلال تمكينها من المعطيات الإحصائية والتعليمية والمساهمة في تهيئة الفضاء الملائم للأنشطة المتعلقة بتفعيل الحياة المدرسية. ومن جهتها، تلتزم الجمعية المغربية لتربية الشبيبة بالعمل على تنفيذ المشروع في المؤسسات التعليمية المعنية، وإعداد مشروع محلي لإرساء ثقافة مشتركة حول مقاربة التربية الدمجية، وكذا المشاركة والمساهمة في التنشيط الثقافي والتربوي للمؤسسات التعليمية بالمنطقة. ويهدف مشروع "التربية الدمجية"، الذي انطلق العمل به في نونبر 2008 ويستمر إلى غاية ماي 2012، إلى تمكين الفاعلين داخل المؤسسات التعليمية، وخاصة التلاميذ، من الثقافة المندمجة والمساواة والمواطنة وترسيخ السلوك المدني ومناهضة العنف ضد الأطفال. كما يروم هذا المشروع، المدعم من طرف (منظمة حماية الطفولة الدولية)، و(الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي)، و(الفضاء الجمعوي) بمشاركة جمعيات (ملتقى المرأة) بالحسيمة، و(ارشيدة) بكرسيف، و(الجمعية المغربية لتربية الشبيبة) بسلا، تحسين جودة التعليم عبر تبني طرق وأساليب تشجع على المشاركة الجماعية في تدبير شؤون المدرسة، وترسيخ التربية الدمجية على مستوى المؤسسات التعليمية محليا وجهويا ووطنيا. ويستهدف هذا المشروع 25 ألف طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين ست و12 سنة ينتمون ل` 50 مؤسسة ابتدائية بثلاث مدن ،هي سلا والحسيمة وكرسيف، وذلك في أفق 2010.