أكد السيد أحمد خشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي اليوم الثلاثاء بمدينة المحمدية أن الأسرة التعليمية قادرة على الانخراط في رفع التحديات الكبرى التي تواجهها البلاد،وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي بدون تدخين. وأوضح السيد خشيشن في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ترؤسه لحفل أقيم باحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة تحت شعار "لنجعل كل يوم من أيامنا يوما بدون تدخين" ،أن أطر التربية والتعليم برهنت من خلال العديد من المحطات الوطنية ،على غرار ما جرى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرض في شهر أبريل الماضي ،عن دورها الحيوي وقدرتها على معالجة القضايا الكبرى التي تهم المواطنين. وأضاف أن إحياء هذه المناسبة يندرج في إطار المشاريع التي تقوم بها الوزارة بتعاون مع عدد من الجمعيات المهتمة بالموضوع والتي يتم احتضانها من قبل المؤسسات التعليمية ،وذلك بهدف التحسيس والوعي بمخاطر التدخين على صحة الأفراد ومحيطهم البيئي. وتجدر الاشارة الى أن الحفل تميز بتنظيم عدد من الأروقة التحسيسية التي أطرتها أندية تربوية تابعة لأكاديمية التربية الوطنية بجهة الدارالبيضاء والكبرى ،اشتملت على لوحات فنية أنجزها تلاميذ وتلميذات النيابات التعليمية لبنمسيك والحي الحسني والبرنوصي والمحمدية. كما تميز الحفل ،الذي حضره أيضا على الخصوص عامل عمالة إقليمالمحمدية السيد عبد العزيز دادس ،بتقديم عروض مصورة وسكيتشات تربوية فكاهية ودرامية تعالج وفق مناهجه علمية وطبية مخاطر التدخين علاوة على القاء قصائد شعرية وزجلية أنجزها أعضاء في الأندية التربوية المذكورة. وجرى خلال الحفل أيضا تقديم عرض تناول خلاصات الجهود المبذولة لمحاربة التدخين على صعيد المؤسسات التعليمية باقليم المحمدية ،خاصة ما تم إنجازه بشراكة مع جمعية الأميرة للاسلمى لمحاربة داء السرطان.