كتبت وكالة الأنباء البرتغالية (لوزا)، اليوم الإثنين، أن قمة الاتحاد الأوروبي-المغرب، التي احتضنتها غرناطة (إسبانيا) يومي سادس وسابع مارس المنصرم، شكلت "بداية فصل جديد في العلاقات" بين الطرفين. وأوضحت (لوزا) في مقال نشر بمناسبة الاجتماع ال11 للجنة العليا المشتركة المغربية-البرتغالية، الذي سينعقد يومي الثلاثاء والأربعاء بمراكش، تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول السيد عباس الفاسي ونظيره البرتغالي السيد خوسي سوقراطيس، أن قمة غرناطة التي انعقدت في ظل الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي "أكدت الوضع المتقدم للمغرب لدى الاتحاد الأوروبي"، الذي حظيت به المملكة في أكتوبر 2008. وذكرت بأن المغرب والاتحاد الأوروبي، جددا التأكيد في تصريح مشترك على إرادتهما متابعة العمل المشترك بغية بلورة "فضاء اقتصادي مشترك". وأضافت وكالة الأنباء البرتغالية، أن رئيس المفوضية الأوروبية خوسي مانويل دوراو باروزو، أبرز على الخصوص "التقدم الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي شهده المغرب خلال السنوات الأخيرة". وأشار المصدر نفسه إلى أن الجانبين أكدا من جهة أخرى على أهمية الاتحاد من أجل المتوسط، مشددين على ضروروة تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية، والنهوض بحقوق المهاجرين الشرعيين. وأضافت (لوزا) أن الطرفين أكدا أن الساحل تبقى منطقة ذات أولوية في مجال محاربة الإرهاب والتطرف، مشيرين إلى ضرورة تعزيز التعاون بغية التصدي للمخاطر التي تهدد أمن المنطقة.