تم اليوم الاثنين بالرباط التوقيع على اتفاقية بين وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع) ووكالة الأنباء البرتغالية (لوزا) ،تندرج في إطار رغبة الوكالتين في تعزيز تعاونهما في مجال الإعلام والاتصال. وتنص الاتفاقية،التي وقعها كل من المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء،السيد علي بوزردة،والرئيس المدير العام لوكالة الأنباء البرتغالية،السيد أفنسو كماوس،على استعمال شبكة الأنترنيت بخصوص تبادل النشرات الإخبارية . وتعهدت الوكالتان بموجب هذه الاتفاقية،التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم ويسري مفعولها لمدة سنة قابلة للتجديد،بالمحافظة على محتوى الخبر الأساسي أثناء استعمال الأخبار الواردة عليها من الوكالة الأخرى . واتفق الطرفان ،أيضا على إعطاء الأولوية في استيفاء المعلومات المتعلقة بالأحداث التي تقع في المغرب أو في البرتغال للأخبار التي تبثها الوكالتان في هذا الشأن ،كما تعهدتا بتقديم التسهيلات والمساعدات ،في حدود الإمكان ،لمبعوثيهما الخاصين ومراسليهما في المغرب والبرتغال لتمكينهم من القيام بمهامهم . واتفقت الوكالتان من جهة أخرى على تبادل الزيارات والخبرات في المجالات المرتبطة بالتكوين والتحرير والتوثيق والمعلوميات . وقررت وكالة المغرب العربي للأنباء ووكالة الأنباء البرتغالية،بموجب الاتفاقية أيضا ،توسيع تعاونهما ليشمل تبادل الصور وكذا الربورتاجات المصورة والرسومات البيانية والإعلام متعدد الوسائط . وتعهدت كل وكالة عند استعمال الصور والخدمات الأخرى بالمحافظة على محتوى البيانات المصاحبة لها مع الإشارة إلى مصدرها الأصلي. واتفق الطرفان على تطوير تعاونهما على مستوى المكاتب الدولية والأقطاب الجهوية التي تتوفر عليها الوكالتان ولاسيما في بلدان كالبرازيل حيث يحق ل ( ومع) ترجمة بعض الأخبار الواردة من ( لوزا) إلى اللغة العربية وتوزيعها على مشتركيها في العالم العربي . ويحق ،في المقابل ل (لوزا) ترجمة بعض الأخبار الواردة من (ومع) إلى اللغة البرتغالية وتوزيعها على مشتركيها في البلدان الناطقة بالبرتغالية. وأشاد المدير العام ل ( ومع) ،في كلمة بالمناسبة بالتوقيع على هذه الاتفاقية التي جاءت لتعزز التعاون بين الوكالتين والعمل على تقوية المعرفة المتبادلة بين البلدين. وأكد السيد علي بوزردة على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها التكنولجيات الجديدة للإعلام والاتصال بهدف تبادل الخبرات وبلورة برامج للتكوين لفائدة الأطر والصحافيين العاملين بالوكالتين. ومن جهته نوه السيد أفنسو كماوس بالتطور الذي عرفته وكالة المغرب العربي للأنباء وبالتجربة الغنية التي راكمتها منذ إحداثها ،داعيا الى الاستفادة من تجارب (ومع) و (لوزا) في مجالات الإعلام والاتصال والتكنولوجيا الجديدة.