أشاد مديرو عدد من وكالات الأنباء الدولية، بالتطور الذي عرفته وكالة المغرب العربي للأنباء على مستوى أدائها، وبالتجربة التي راكمتها، على مدى نصف قرن من تأسيسها. وعبروا، في شهادات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة احتفالها بالذكرى الخمسين لتأسيسها، عن رغبة مؤسساتهم في تعزيز التعاون معها. فأبرز كومي مامادو، مدير وكالة الأنباء السنغالية أن "وكالة المغرب العربي للأنباء، التي تحتفل بالذكرى الخمسين لتأسيسها، تربطها علاقة صداقة مع وكالة الأنباء السنغالية، التي احتفلت هي الأخرى، قبل شهور، بذكراها الخمسين" وقال إن "وكالة المغرب العربي للأنباء تشكل، بالنسبة لنا، مرجعا وقد تعلمنا منها الكثير، إضافة إلى ذلك، فان وكالة المغرب العربي للأنباء شريك، كثيرا ما ساعدنا في عملنا". وأعقب موضحا أنه "خلال قمة منظمة المؤتمر الإسلامي الأخيرة، قدمت لنا (و م ع) مساعدة كبيرة بإيفادها صحافيا وتقنيا إلينا. ونغتنم هذه المناسبة للتعبير ن شكرنا لها على ذلك. إننا ممتنون لوكالة المغرب العربي للأنباء، على كل ما قدمته لنا من مساعدة، وإننا على استعداد للعمل سويا، من أجل تطوير تعاوننا". وقال كومي مامادو "نرحب بالمدير العام الجديد لوكالة المغرب العربي للأنباء، ونقول له، إننا سنكون سعداء باستقباله في السنغال، فقد سبق لي أن استقبلت بحفاوة مرتين في المغرب". وبدوره استحضر نذيمبي لين جويل، مدير وكالة الأنباء الغابونية، علاقته بالوكالة، وقال "لقد تلقيت تكويني في المغرب، وسعيد وأنا ألاحظ أن وكالة المغرب العربي للأنباء تتطور بشكل إيجابي، وفي مستوى سمعة المغرب". وأضاف "كنت محظوظا بأن استفدت في سنة 1992، من فترة تدريب في وكالة المغرب العربي للأنباء، وأعتقد أن الكثير من الأمور تطورت بهذه الوكالة، وهي تحتفل اليوم بالذكرى الخمسين لتأسيسها، فالمغرب يشهد حركة تحديث، ووكالة المغرب العربي للأنباء تشهد، هي الأخرى، تطورا من حيث تنويع منتوجها". واعتبر المسؤول الإعلامي الغابوني أن من حق السلطات المغربية والشعب المغربي أن يعبروا عن اعتزازهم بوكالة أنباء كفأة، ومعترف بأهميتها عبر العالم، وتتوفر على شبكة مهمة من المراسلين، ويعكس منتوجها، بصدق، التطور السياسي والديمقراطي الذي يشهده المغرب". وقال كاباليرو فييخو، مدير وكالة الأنباء الإسبانية (أفي) "أعتقد أن كبريات الوكالات، مثل وكالتي (و م ع) و(أفي)، يمكنها إنجاز الكثير في مجال التعاون، وأعلم أن وكالة المغرب العربي للأنباء تحتفل بذكراها الخمسين، أي بمرور نصف قرن من عمرها، وهو عمر ليس بالقصير". وأضاف "إذ أهنئها باحتفالها بذكراها الخمسين، أعتقد أنه حان الوقت من أجل تعزيز تعاونها مع غيرها من الوكالات مثل وكالة (أفي)". وهنأ ديلفينا بيسيرا غونزاليس، مدير وكالة أنباء البيرو، الوكالة بمناسبة ذكرى تأسيسها، قائلا "أتقدم بأطيب التهاني لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة احتفالها بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وأغتنم هذه المناسبة لأعبر عن أملي في قيام علاقات تعاون بين وكالتينا"، وأضاف "أتمنى أن يتحقق هذا التعاون وسأحرص على تحقيقه، ولا يفوتني، بالمناسبة، نقل تحيات صحافيي وكالة الأنباء البيروفية إلى زملائهم بوكالة المغرب العربي للأنباء". وقال عبد الله حسن، مدير وكالة الأنباء المصرية (أشا) "أهنيء الإخوة في وكالة المغرب العربي للأنباء، على مسيرة العمل الإعلامي على مدى خمسين عاما، ونتمنى للجميع مزيدا من التقدم". وأضاف المسؤول الإعلامي المصري، "في الحقيقة وكالة المغرب العربي للأنباء قطعت شوطا، ونتمنى لها مزيدا من التقدم، ومزيدا من الأداء الجيد والمتميز، لأن أي إضافة من قبل أي وكالة أنباء عربية، هو إضافة للإعلام العربي بشكل عام ". وقال ناصر مهل ناصر، عن وكالة الأنباء الجزائرية "مبروك، وألف مبروك، لإخواننا في المغرب، على الاحتفال بذكرى تأسيس وكالة الأنباء المغربية، ولا ننسى أن وكالة المغرب العربي للأنباء، كانت هي الأولى التي قدمت يد المساعدة لوكالة الأنباء الجزائرية، التي تأسست في فاتح دجنبر1961" وأكد انطلاق الوكالتين في تعاونهما قبل الاستقلال" وقال "وبعد أن حصلت الجزائر على الاستقلال، في 5 يوليوز1962، حصل تعاون ما بين الوكالتين الشقيقتين"، وأكد أنه "لحد الآن، ورغم كل الظروف، فإن التعاون والتبادل والتشاور ما زال موجودا، ورجاؤنا كبير في تقوية هذا التعاون" وأضاف "بالنسبة لوكالة الأنباء المغربية، كانت هناك خطوات مهمة، ونعتبر أن احتفالكم هو احتفالنا، ونتمنى مزيدا من الازدهار والتقدم لوكالة المغرب العربي للأنباء (و م ع).