قال يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إن الذكرى الخمسينية لوكالة المغرب العربي للأنباء، ينبغي أن تدفعنا إلى وضع تقييم شامل للموقع الذي تمثله الوكالة في المشهد الإعلامي المغربي، "وهنا يمكن القول إن دورها، بالرغم من كل التطور، الذي عرفته الصحافة، واستعمالات التكنولوجيات الحديثة، مازال مهما". يونس مجاهد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية واعتبر مجاهد، في شهادة بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا "الدور المهام" للوكالة، ينبغي، بعد نصف قرن من تأسيسها، أن يدفع إلى التساؤل عن آفاق المستقبل، ومدى قدرتها على رفع التحديات، التي يطرحها الانفجار الإعلامي، وعلى تحقيق التلاؤم المستمر مع محيطها، ومع متطلبات المرفق العمومي. وقال "إن الاحتفال بالذكرى الخمسينية للوكالة، ينبغي أن يركز على مثل هذه الأسئلة، دون أن ينسى أن هناك جنود خفاء، هم الذين لعبوا الدور الحاسم في الوكالة، أي الصحافيون وباقي فئات العاملين، الذين عملوا بصمت وتفان، والآن لابد من الالتفات إلى وضعهم المادي والمعنوي". وأضاف "إن المهمة المستعجلة، هي إحداث تغييرات هيكلية، لكي تستجيب الوكالة، بشكل أكبر، لمتطلبات المرفق العام، وطموحات العاملين، وترتقي إلى مصاف مثيلاتها على المستوى الدولي".