نددت هيئات سياسية ونقابية وجمعوية، اليوم الإثنين، بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قافلة "الحرية" التي كانت متجهة إلى قطاع غزة في مهمة إنسانية. وهكذا، أعربت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عن "استنكارها الشديد للهجوم الغاشم" على قافلة الحرية، معبرة عن تضامنها مع جميع المشاركين في القافلة ودعوتها إلى المتابعة الجنائية لمرتكبي هذا الهجوم. واعتبرت اللجنة في بلاغ لها هذا الهجوم يعد "اعتداء صارخا على حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا وانتهاكا للشرعية الدولية والقوانين الدولية ومسا صارخا بقيم التضامن الإنساني". وبدوره، ندد حزب العدالة والتنمية بقوة ،في بلاغ ، بهذا الهجوم الاسرائيلي "بالغ الوحشية على اسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة " ، مشيرا إلى أنه يوجد ضمن المتضامنين مواطنون مغاربة. من جهتها، استنكرت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين الاعتداء على قافلة الحرية و"اغتيال العديد من أحرار العالم الذين توجهوا إلى غزة يحملون إليها بعض ضروريات الحياة وجرح العشرات منهم"، معلنة تنظيم وقفة حاشدة بالرباط اليوم بمشاركة مكونات المجتمع المغربي كافة. وفي نفس السياق، نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشدة بهذا "الاعتداء الصارخ على مدنيين يريدون فك الحصار عن مواطني ومواطنات قطاع غزة أطفالا ومرضى، نساء ورجالا". ودعت الجمعية في بلاغ لها كافة مناضليها والقوى السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية والشبابية المساندة للشعب الفلسطيني للمشاركة المكثفة في الوقفة التي دعت إليها اليوم مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين. ومن جانبها، أدانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل "الأساليب الفاشية التي تلجأ إليها " اسرائيل في مواجهة المواقف الإنسانية المتضامنة مع شعب يعاني منذ أزيد من ستين سنة من احتلال أرضه وتشريد أبنائه والتحكم في حاضره قصد تأبيد وضع غير مقبول قانونيا وإنسانيا.