عبر الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، اليوم الإثنين، عن الإدانة الشديدة للمملكة المغربية للهجوم الإسرائيلي الهمجي على قافلة (أسطول الحرية)، التي كانت متجهة إلى سواحل غزة وعلى متنها العديد من أنصار السلام ومساعدات إنسانية. وقال الفاسي الفهري، في تصريح للصحافة بمدينة نيس الفرنسية، “إن المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، يدين بشدة ما حصل اليوم باكرا بعد الإعتداء الإسرائيلي الهمجي على القافلة الإنسانية”، مضيفا أن “هذا الهجوم ليس له أي أساس أو مبرر وهو غير مقبول على المستوى الإنساني ومرفوض على المستوى السياسي والدبلوماسي”. وأكد أن “هذه القافلة كان هدفها الإنساني دعم الأشقاء الفلسطينيين بغزة المحاصرة”، موضحا أنه “ليس هناك أي ذريعة لتفسير هذه العملية العسكرية ضد الأبرياء”. وعبر الفاسي الفهري عن الأسف “لوقوع هذه العملية العسكرية، خاصة في ظروف بدأت فيها المباحثات غير المباشرة تحت المظلة الأمريكية”. وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون: “إننا نطالب بالتحقيق الضروري والفوري، ونؤكد من جديد تضامننا مع الشعب الفلسطيني”. وقد خلف الهجوم الإسرائيلي، حسب آخر المعطيات، مقتل 15 شخصا، معظمهم مواطنون أتراك.