أكد السيد نبيل بنعبد الله الذي انتخب اليوم الاثنين ببوزنيقة أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية، أن المؤتمر الوطني الثامن للحزب شكل محطة نوعية جديدة في التاريخ النضالي للحزب. وقال السيد بنعبد الله، في تصريح للصحافة عقب انتخابه خلفا للسيد اسماعيل العلوي، إنه سيعمل على بذل كل الجهود والطاقات من أجل خدمة توجهات حزب التقدم والاشتراكية وتعزيز المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي الذي يؤمن به. ونوه الأمين العام الجديد لحزب التقدم والاشتراكية بالعطاءات التي أسداها سلفه السيد إسماعيل العلوي على رأس قيادة الحزب، معربا عن شعوره بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه في هذه الظرفية السياسية. وأوضح في هذا الصدد أنه سيعمل على تكريس وحدة الحزب وتعزيز مساهمته الفاعلة في تقدم المسار الديمقراطي بالمغرب، مشيرا إلى أن الحزب يتوفر على خط سياسي واضح وجريء تجسده الوثيقة السياسية والبرنامج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي اللذان صادق عليها المؤتمر الثامن للحزب. ودعا جميع مناضلي الحزب إلى العمل على بلورة شعار "جيل جديد من الإصلاحات لمغرب الديمقراطية" على أرض الواقع من خلال تقوية الآلة الحزبية على المستوى الوطني والإقليمي والمحلي، وكذا على مستوى الهياكل القطاعية الموازية. وكانت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية قد انتخبت في وقت سابق اليوم السيد نبيل بنعبد الله أمينا عاما جديدا للحزب، حيث حصل على 332 صوتا (4ر58 في المائة من الأصوات المعبر عنها)، فيما حاز السيد سعيد السعدي عضو الديوان السياسي للحزب على 243 صوتا (19ر41 في المائة)، في حين احتل المرتبة الثالثة السيد عبدالحفيظ ولعلو، عضو اللجنة المركزية للحزب بحصوله على صوتين (3ر0 في المائة).