تم مؤخرا بالقاهرة إطلاق مشروع لتحسين تنافسية منتوجات دول بجنوب البحر الأبيض المتوسط ،من بينها المغرب. ويهم هذ المشروع بالإضافة إلى المغرب كلا من مصر ولبنان ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية بتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر برنامج يمتد لأربع سنوات يحمل اسم " انفيست إن ميد". وحسب صحيفة " الأهرام إيبدو" فإن الأمر يتعلق بمساعدة هذه البلدان على تبني طرق إنتاج نظيفة واستخدام تقنيات حديثة لمعالجة النفايات الصناعية بشكل يساعد المقاولات على الالتزام بمقتضيات التشريعات الدولية في هذا المجال . ويقود المركز المغربي للإنتاج النظيف هذا المشروع ،الذي يهدف إلى الاستجابة للقواعد الأوروبية التي تحكم عملية التصدير نحو أوروبا ،بشراكة مع المركز المصري للانتاج النظيف والمركز اللبناني للانتاج النظيف و منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية بمارسيليا. وتقيد هذه القواعد استخدام ست مواد خطيرة في صناعة ثمانية أصناف من المنتجات الكهربائية والإلكترونية ومراقبة التصنيع والإستيراد والتسويق واستخدام المواد الكيماوية إضافة إلى القواعد الخاصة بالتصنيف وعلامات الجودة وتعبئة المواد والخلطات. ونقلت الصحيفة في عددها الأخير عن حنان الحضري مديرة المركز المصري للانتاج النظيف قولها إن المشروع الجديد سيدعم قدرات خبراء ومقاولات الدول المنخرطة فيه على الالتزام بهذه القواعد والتوجيهات . كما سيدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة المصرية واللبنانية والمغربية لتصنيع منتجات مطابقة للقواعد الأوروبية والرفع بالتالي من فرص تصديرها نحو السوق الأوروبية . و يهدف المشروع أيضا إلى دعم القدرات في مجال التدبير الجيد للنفايات الكيماوية والتخلص من المواد الكيماوية الخطيرة.