نظمت الرابطة المغربية للصحة نهاية الاسبوع الماضي بالداخلة حملة طبية للجراحة الباطنية،استفاد منها زهاء عشرون مريضا. وأكد رئيس مصلحة جراحة السرطان بالمعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط،البروفيسور جليل عبد الواحد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن هذه المبادرة الإجتماعية والإنسانية،التي نظمت بتعاون مع المندوبية الإقليمية للصحة تطلبت تعبئة فريق من الجراحين الاختصاصيين،وأتاحت إجراء عمليات جراحية باطنية وعامة وكذا في مجال علاج السرطان،تكللت كلها بالنجاح. وأشار المسؤول الطبي أن هذه الحملة المتعددة التخصصات تندرج في إطار أنشطة الرابطة التي تروم توفير تقريب علاجات طبية نوعية من خلال استشارات وإجراء عمليات جراحية بعين المكان تتعلق بالطب العام والمتخصص،مضيفا أن الهدف من ذلك دعم المؤسسات الصحية بمختلف مناطق المملكة،بغية تفادي تنقل المرضى الى المراكز الصحية الكبرى. وأبزر أن هذه المبادرة شكلت أيضا مناسبة لتبادل المعلومات مع الأطر الطبية وشبه الطبية المحلية حول التقنيات الجراحية الجديدة ومعالجة مختلف الأمراض. يشار إلى أن قطاع الصحة بالداخلة يتوفر على مشتشفى عام به 53 سريرا وقسم للتوليد ومصالح للجراحة والمستعجلات والطب العام وطب الأطفال وطب النساء. كما يوجد بالداخلة مستشفى عسكري يضم 104 سريرا،منها 50 مخصصة للطب العام و 50 للعمليات الجراحية وأربعة للإنعاش،فضلا عن مستوصفين ومراكز صحية وثلاث عيادات خاصة للطب العام وعيادة لجراحة الأسنان و30 صيدلية.