بلغ عدد مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنوات (2005 –2009) بإقليم طانطان، 224 مشروعا بتكلفة إجمالية تفوق 69 مليون و119 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة بأزيد من 45 مليون و797 ألف درهم. وأوضحت معطيات لقسم العمل الاجتماعي لعمالة طانطان، أن هذه المشاريع الموزعة على كافة جماعة الإقليم من ضمنها أربعة جماعات قروية وحيين حضريين مستهدفين، تهم جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والرياضية، إضافة إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الاجتماعية وتقوية البنيات التحتية الأساسية. وتتوزع هذه المشاريع المنجزة أو قيد الانجاز، على برامج محاربة الفقر بالوسط القروي (51 مشروعا بقيمة 12 مليون و369 ألف درهم)، ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري (50 مشروعا بقيمة 23 مليون و479 ألف درهم) ومحاربة الهشاشة والتهميش (25 مشروعا بكلفة 12 مليون و497 ألف درهم) والبرنامج الأفقي (98 مشروعا بقيمة 20 مليون و773 ألف درهم). وتشمل المشاريع المتعلقة ببرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي على الخصوص تهيئة المدخل الرئيسي لبعض الجماعات القروية وتقوية شبكة الماء الصالح للشرب واقتناء حافلة للنقل المدرسي وبناء دار الطالب، بالإضافة إلى توسيع شبكة الإنارة العمومية وتشييد وتجهيز مركز متعدد الاختصاصات وإحداث ضيعات نموذجية ودعم المشاريع المدرة للدخل. أما برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، فيهم بالأساس بناء وتجهيز قاعة مغطاة للرياضات وتقوية شبكة الإنارة العمومية وبناء مراكز صحية وتجارية وقاعة متعددة الوسائط، فضلا عن دعم الأنشطة المدرة للدخل والمساهمة في مشاريع التأهيل الحضري. وفي إطار برنامج محاربة الهشاشة والتهميش الذي يستهدف الفئات الهشة ولاسيما النساء في وضعية صعبة والمعاقين والمسنين بدون دخل والأطفال المتخلى عنهم، فإن هذه المشاريع تهم على الخصوص بناء وتجهيز مراكز لتصفية الدم وتأهيل المعاقين ومستودع للأموات، وكذا تجهيز مركز متعدد الاختصاصات وتهيئة آخر لحماية الطفولة وإعادة هيكلة مخيم الوطية وبناء دار الأطفال وتشييد وتجهيز المركز الاجتماعي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ودار للأطفال. وبخصوص البرنامج الأفقي الذي يروم تمويل المشاريع والأنشطة المقدمة من طرف الجماعات والجمعيات والتعاونيات المحلية، فيهم بالأساس إتمام بناء وتجهيز دار الشباب بالوطية والتهيئة الخارجية للقاعة المغطاة بطانطان وبناء وتجهيز مركز صحي ودعم التمدرس والأنشطة الرياضية والثقافية بالإقليم وتقوية القدرات، بالإضافة إلى الأنشطة المدرة للدخل.