شكل موضوع "وضع ودور المرأة في الجهوية الموسعة" محور يوم دراسي نظمته أمس السبت بالرشيدية، الشبكة الوطنية لمراكز الاستماع وتوجيه النساء ضحايا العنف "أناروز". ومكن هذا اللقاء، الذي نظم بتنسيق مع جمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل الجمعوي بالجنوب الشرقي، المشاركين من تدارس مكانة المرأة داخل المؤسسات ودورها في مجال اتخاذ القرار. وأكد محمد بلكوح رئيس الجمعية، في كلمة بالمناسبة، أن الجهوية تمكن، باعتبارها نمطا للحكامة، من خلق نخب جهوية جديدة، مشيرا إلى أن أحد الروافد الأساسية لهذا الورش الهام يتمثل في إرساء حكامة جيدة تعمل على إشراك المرأة في جميع المشاريع التنموية. من جهته، أشار محمد بوكرمان عضو جمعية "بدائل مواطنة" إلى أنه سيتم في إطار الجهوية توزيع الاختصاصات بين المركز والجهات من جهة، وبين الرجال والنساء من جهة أخرى، لأن نخب المستقبل ينبغي أن تضم جزءا مهما من النساء.