قال الفنان الأمريكي العالمي هاري كونيك جونيور، الذي يشارك في الدورة التاسعة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، إن التعرف على الموسيقى المغربية والتعاون مستقبلا مع فنانين مغاربة "تجربة جديدة ومتميزة" يتمنى خوضها. وعزا هاري كونيك جونيور، خلال ندوة صحفية اليوم السبت بالرباط، عدم قيامه بهذه التجربة لحد الآن إلى تخوفه من الخوض في ألوان موسيقية لا يعرف عنها الشيء الكثير مشيرا إلى أن الموسيقى جسر للتواصل بين مختلف الشعوب وهي لغة عالمية مشتركة بين الجميع. وأبرز هاري كونيك مدى حبه للمغرب، مشيرا إلى أن والديه عاشا فترة في المغرب وأن عائلته تحتفظ بذكريات جميلة عن هذا البلد ، لذلك كان دائما يتمنى أن يحيي به حفلا متميزا. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في مهرجان موازين إيقاعات- العالم وبوجوده في المغرب وما لمسه من حفاوة وكرم وحسن الضيافة، كما أعرب عن سعادته بالالتقاء بالجمهور المغربي الذي سيكون على موعد معه مساء اليوم في الحفل الذي سيحتضنه المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط. وكان هاري كونيك جونيور، المزداد عام 1967 بنيو أورليانز في ولاية لويزيانا، بدأ تعلم العزف على البيانو في عمر ثلاث سنوات، وفي التاسعة عشر من عمره، سجل ألبومه الأول ثم تلاه الألبوم الثاني بعد عام واحد. كتب هاري كونيك جونيور وأنتج وأدى كذلك أغان للأفلام السينمائية، وقام بتأليف موسيقى لفيلم "عندما يلتقي هاري بسالي"، وحصل هذا الألبوم على الأسطوانة البلاتينية عدة مرات. وحاز أحد ألبوماته الأسطوانة الذهبية، وأربعة ألبومات بلاتينية وثلاثة متعددة البلاتين. كما حاز جائزة جرامي ثلاث مرات وباع 25 مليون أسطوانة حول العالم. ويحمل ألبومه الأخير عنوان "أغانيك" ويجمع 14 أغنية شعبية قديمة قام فيها بدمج الآلات الوترية مع فرقة موسيقى الجاز بيج باند لتقديم طابع متميز. يذكر بأن مهرجان موازين-إيقاعات العالم، الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات إلى غاية 29 ماي الجاري، افتتح رسميا أمس الجمعة.