شارك وزير الاقتصاد والمالية السيد صلاح الدين مزوار،اليوم الثلاثاء ببروكسل،في الاجتماع السنوي لوزراء المالية بالاتحاد الاوروبي والبلدان المتوسطية. وأكد السيد مزوار،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة،أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في الوقوف على الوضع الاقتصادي والمالي للمنطقة الأورومتوسطية وفهم الميكانيزمات التي وضعها الاتحاد الأوروبي لمواجهة سياق الأزمة والصعوبات المطروحة على هذا الفضاء. وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا ب"تحسيس محاورينا بالآثار والانعكاسات الممكنة على البلدان المتوسطية،بالنظر إلى مستوى الاندماج الاقتصادي ومستوى المبادلات بين بلدان جنوب المتوسط وأوروبا،والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص". كما يتمثل الهدف،بحسب الوزير،في التشديد على أنه بتقديم أجوبة قوية ومتينة من أجل ضمان استقرار الوضع،فإنه يتعين أيضا الإدماج في أفق دينامي،والعمل على جعل المبادرة منفتحة كذلك على بلدان الحوض المتوسطي. وأكد السيد مزوار أيضا على ضرورة "مواكبة دينامية النمو المسجلة في هذه البلدان،ودعم المشاريع المهيكلة ومواصلة تقديم هذه الدفعة الضرورية لجعل العودة الى الاستثمار بالنسبة للبلدان الاوروبية،عودة تساعدها على تسريع مسلسل الخروج من الأزمة".