2010) وسيستضيف فريق "القلعة الحمراء "، المحتل للمركز الثاني بفارق نقطة واحدة، خلال هذه الدورة الهامة والحاسمة في مباراة لا تحتمل القسمة على إثنين فريق اتحاد الفتح الرياضي ( أل12 ب 33 نقطة) ، ممثل كرة القدم المغربية الوحيد في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي ، التي بلغ دور ربعها . وتبقى نتيجة الفوز وانتظار كبوة الرجاء الحل الوحيد والأوحد لفريق الوداد، الذي أرغم الدورة الماضية على التعادل سلبا بالجديدة أمام الدفاع المحلي (الثالث ب 49 نقطة)، للتتويج بلقب البطولة الذي غاب عن خزائنه منذ عام 2006 . وعلى الرغم من حتمية تحقيق الفوز، إلا أن مهمة أصدقاء العميد هشام اللويسي لن تكون سهلة أمام فريق اتحاد الفتح، الذي سيحل بالدار البيضاء وعينه على ثلاث نقاط المباراة التي من شأنها أن يؤمن بها بقاءه ضمن أندية الصفوة خاصة وأن له مقابلة ناقصة أمام المغرب الفاسي تأجلت بسبب خوضه لقاء إياب ثمن النهاية في باماكو أمام سطاد مالي ( 0-0) . وفي المقابل، سيقوم فريق الرجاء (المتصدر ب 52 نقطة)، برحلة شاقة ومحفوفة بالمخاطر إلى الرباط لمنازلة فريق الجيش الملكي ( الثامن ب 37 نقطة) في مباراة قمة الدورة الأخيرة بامتياز. وسيكون على أشبال المدرب البرتغالي جوزي روماو، الذين يملكون مصيرهم بين أقدامهم ، بذل مجهودات مضاعفة إن هم أرادوا إهداء جمهورهم العريض لقبا يزن ذهبا خاصة بعد الخروج المبكر من مسابقة دوري أبطال إفريقيا . ويعول الإطار التقني البرتغالي روماو كثيرا على المؤهلات الهائلة التي تتوفر عليها عناصر فريقه خاصة منها البدنية والتكتيكية لانتزاع نتيجة الفوز بالرباط على فريق الجيش الملكي والعودة بالتالي بثلاث نقط الفوز المرادفة لنيل لقب البطولة الوطنية للسنة الثانية على التوالي . وأكد روماو، في تصريح صحفي، "أن مواجهة فريق الجيش الملكي بالرباط تشكل نهاية قوية وحاسمة بين قطبي كرة القدم الوطنية، ولانشك في كون النجاح سيكون حليفنا، ونعتمد في ذلك على مجموعتنا القوية والمتجانسة التي تتوفر على جميع المقومات التي تمكنها من إنهاء الموسم على أفضل صورة وإضافة لقب جديد إلى خزانة الفريق". وقال "خلال المباراة أمام فريق الجيش الملكي يجب علينا أن نركز تفكيرنا فقط على ما يجري فوق أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله وليس على نتيجة مباراة الوداد ". وأعتبر روماو أن صعوبة المهمة تكمن في كون الفريق العسكري سيسعى جاهدا إلى إنهاء الموسم على نغمة الفوز وبالذات على حساب فريق الرجاء الذي سيسخر بدوره جميع إمكاناته البشرية والتقنية وسيلعب كل أوراقه من أجل الفوز باللقاء. ومن جانبه، وعد عزيز العامري بأن فريق الجيش الملكي سيعمل على الظهور بمستوى جيد وتقديم عرض متميز في مباراته أمام ضيفه الرجاء البيضاوي على أمل إنهاء الموسم بتحقيق نتيجة الفوز الذي من شأنه أن يشكل أفضل هدية لجمهور الفريق العسكري. وأكد العامري "سنلعب من أجل الانتصار لأن الأمر يتعلق بموعد كبير يستوجب تعبئة شاملة واستثنائية لأن صورتنا على المحك وأمام الجميع ". وعلى الرغم من كون الاهتمام منصبا بالدرجة الأولى على فريقي الرجاء والوداد كأبرز مرشحين لنيل لقب البطولة ، فإنه يجب الاحتياط من فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي مايزال متمسكا بخيط الأمل ويؤمن بحظوظه ، ولو على ضئالتها، لقلب الموازين وتحديد هوية الفريق البطل. وسينازل الفريق الدكالي خارج قواعده فريق الاتحاد الزموري للخميسات (أل13 ب 32 نقطة)، الذي لم يطمئن بعد على مصيره، وهو ما يؤشر على مباراة واعدة بين فريقين على طرفي نقيض حيث ينافس الضيف من أجل اللقب في حين يلعب المضيف من أجل البقاء في قسم الكبار. وفي أسفل الترتيب ، سيحط فريق الجمعية السلاوية، الذي كان أول من المودعين لقسم الأضواء، الرحال إلى الملعب البلدي بالقنيطرة حيث سيواجه مساء الجمعة في افتتاح الدورة النادي المحلي (أل11 ب 35 نقطة) الذي ضمن بقاءه بين الكبار بعد فوزه الدورة الماضية على حسنية أكادير (1-0). ومن جانبه، سيكون فريق أولمبيك آسفي (ما قبل الأخير ب 30 نقطة) وهو يستضيف فريق المغرب التطواني أحد أندية وسط الترتيب في حاجة إلى شبه معجزة لإنقاذ موسمه بالحفاظ على مكانته حيث سيكون مطالبا بالفوز على ضيفه وانتظار تعثر كل من اتحاد الخميسات وشباب المسيرة (ال14 ب 31 نقطة)، الذي سيحل ضيفا على المغرب الفاسي. يذكر أن المباريات، التي تهم الأندية المتنافسة على اللقب وتلك المعنية بالنزول إلى القسم الثاني، ستقام جميعها يوم السبت انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الظهر. وفي مايلي برنامج الدورة ال30 والأخيرة: - الجمعة (الخامسة بعد الظهر): النادي القنيطري ........ الجمعية السلاوية. أولمبيك خريبكة ........ الكوكب المراكشي. - السبت (الرابعة بعد الظهر): الوداد البيضاوي ....... اتحاد الفتح الرياضي. الجيش الملكي ......... الرجاء البيضاوي. اتحاد الخميسات ....... الدفاع الجديدي. أولمبيك آسفي ......... المغرب التطواني. المغرب الفاسي ....... شباب المسيرة. -- الأحد (الثالثة بعد الظهر): حسنية أكادير ......... الوداد الفاسي