أكد عبد الكريم الهلالي، رئيس الوفد المغربي المشارك في البطولة العربية الثالثة للطاي بوكسينغ ،التي اختتمت في بيروت أول أمس الأحد، أن عناصر الفريق الوطني المغربي أبانت عن مستوى جيد خلال هذه البطولة وتمكن كل لاعب ولاعبة من حصد ميدالية في الوزن الذي تنافس فيه . وقال الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفول كونتاكت واللايت والسومي والطاي والكيك بوكسينغ ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ببيروت، إن المنافسة في هذه البطولة كانت قوية خاصة بين منتخبات المغرب ولبنان (البلد المضيف ) والأردن . وأضاف الهلالي في تصريحه، على هامش خلال حفل استقبال أقامه مساء أمس سفير المغرب بلبنان علي أومليل على شرف البعثة الرياضية المغربية ، أن المغرب كان من بين أقل الفرق التي شاركت بعدد محدود من اللاعبين بحيث شارك فقط في صنف الكبار بتسعة لاعبين ذكورا وإناثا أحرزوا مع ذلك خمس ذهبيات وفضيتين ونحاسيتين فضلا عن لقبي أفضل لاعبة وأفضل مدرب. وأكد الهلالي أن هذه الرياضة أصبحت منتشرة في المغرب ولها وجودها الفعلي بالنظر إلى عدد الأندية التي تمارس في إطار الجامعة في مختلف مناطق المملكة ، مشيرا إلى أن المغرب يعد من المؤسسين الأوائل للاتحاد العربي للعبة رفقة لبنان والأردن (بودابيست 1993) وهو الاتحاد الذي بدأ يمارس أنشطته فعليا في 2004 . وبعد أن ذكر بأن المغرب شارك بفعالية في مختلف البطولات منذ الدورة الأولى (2004 بلبنان) واحتل الصف الثاني من بين سبع دول مشاركة ثم البطولة الثانية التي احتضنتها المملكة في 2007 واحتل الصف الأول بين تسع دول ثم البطولة الحالية حيث احتل الصف الثاني في الترتيب العام والصف الأول في فئة الذكور والثاني في فئة الإناث مع العلم أنه شارك بثلاث متنافسات فقط أحرزن ثلاث ميداليات (ذهبيتان وفضية). وخلال حفل الاستقبال هنأ سفير صاحب الجلالة ببيروت أفراد البعثة المغربية على النتائج التي حققوها في هذا المحفل الرياضي العربي حيث رفعوا عاليا الراية المغربية حاثا إياهم على المزيد من المثابرة والعمل لمواصلة المشوار حتى ترقى الرياضة المغربية إلى المكانة اللائقة بها بين الدول المتقدمة في الميدان الرياضي .