دعا المشاركون في الملتقى الدولي الخامس لشباب السلام الذي اختتمت أشغاله أمس الأحد بمدينة العيون إلى إشراك النسيج الجمعوي في بلورة أي تصور مستقبلي للجهوية الموسعة. وأوصوا في ختام هذا الملتقى الذي نظمته جمعية الحياة للبيئة والتنمية على مدى ثلاثة أيام تحت شعار" تضامن شباب العالم من أجل السلام" وحضره شبان يمثلون 19 بلدا ، باستحضار الخصوصية المحلية عند اقرار الجهوية سواء كانت موسعة او متقدمة. ودعوا الى إبراز مزايا مقترح الحكم الذاتي في المحافل الدولية كحل سلمي للنزاع المفتعل حول قضية الصحراء. وعلى صعيد آخر أكد المشاركون على ضرورة تعزيز جسور التواصل بين الشباب المغربي ونظيره الدولي لتبادل التجارب والخبرات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك . ودعوا بهذه المناسبة الى اعادة فتح الخط البحري بين حزر الكناري والاقاليم الجنوبية واحداث صندوق لدعم الاستثمار لفائدة الجالية المغربية من ابناء الاقاليم الجنوبية. وقد شارك في هذه التظاهرة الدولية نحو 700 شاب وشابة يمثلون تونس وموريتانيا والكوت ديفوار وجزر القمر والأردن وفلسطين واليمن والعراق ومنغوليا وبنغلاديش وماليزيا والتايلاند و الباكستان وأفغانستان واريتريا وإسبانيا وبولونيا وفرنسا إضافة إلى المغرب البلد المضيف. وتهدف الجمعية المنظمة ، من خلال هذا الملتقى الدولي, إلى المساهمة في تعزيز التنمية ونشر قيم السلام والتسامح ونبذ العنف بين شباب العالم لبناء مجتمعات تسهم في التنمية وتنبذ العنف وتنشد السلام والوئام.