2011، والتي يتم خلالها تخصيص جائزة للبحوث المتميزة في موضوع "الخصوصية والعالمية في الثقافة المغربية". وأوضح بلاغ للنادي، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الجائزة، أن هذا الموضوع سيتم تناوله من خلال محورين اثنين يهم الأول دراسة الخصوصية المعبرة عن الذاتية الثقافية والهوية الحضارية المغربية، والثاني العالمية المنفتحة على المستجدات العالمية الإيجابية والمعبرة عن أرقى القيم الإنسانية المشتركة. وأضاف البلاغ أن هذه الجائزة، التي تأتي تنفيذا لإعلان إحداثها بمدينة شفشاون بمناسبة الندوة العلمية حول "العلاقات الثقافية المغربية المشرقية" تكريما للأستاذ عباس الجراري بتاريخ 27 يونيو 2009، تهدف إلى تطوير البحث العلمي في الفكر والأدب في المغرب والعالم العربي والإسلامي لخدمة قضايا الأمة ومعالجة مشكلات العصر. كما تروم تشجيع الباحثين على الارتقاء بقدراتهم الإبداعية ومناهجهم العلمية ورؤاهم المستقبلية ومرجعياتهم القيمية، وتفعيل دور الفكر والأدب في تعزيز قيم البناء التنموي والحضاري، خدمة لقضايا العالم العربي والإسلامي والإسهام في معالجة مشكلات العصر. وتتوخى هذه الجائزة، من جهة أخرى، يضيف البلاغ، تعزيز الثوابت العقدية والحضارية في غير انغلاق، مع الانفتاح على مستجدات التطور والعطاءات الإنسانية في غير استلاب، والتعريف بالجهود العلمية والأدبية والتربوية للعلماء والكشف عن المحطات المضيئة في التراث، وتوفير وثائق مرجعية برؤية إسلامية حول المشكلات الفكرية والأدبية المعاصرة، وإبراز تأثير المحطات الفكرية والإبداعات الأدبية العربية الإسلامية في البناء الحضاري الإنساني. وستركز هذه الجائزة، في كل سنتين، على موضوع تراه اللجنة من الأولويات المستجيبة للخصوصيات والمواجهة للتحديات، من قبيل التراث الفكري والأدبي وموقف الفكر والأدب من قضايا الأمة ومشكلات العصر، والمرجعيات القيمية والمنهجية في آثار الدراسات الفكرية والأدبية وكذا اللغة العربية وما تواجهه من تحديات. ويشترط في البحث المقدم توفر أصالة الرؤية ومعاصرتها، ودقة منهجه وسلامة تعبيره وعلمه وتحليله وأن يكون محررا باللغة العربية، كما يشترط فيه أن لا يكون منشورا أو جزءا من أطروحة جامعية أو أن يكون قد نال جائزة من قبل، مشيرا إلى أن البحوث المشاركة (لا يقل لبحث عن مائة صفحة) تسلم لجنة البحث كاملة ومرفقة بالسيرة العلمية قبل شهر دجنبر 2010.