تعزز التعاون بين المغرب وألمانيا عبر التوقيع اليوم الخميس بمكناس على اتفاقية تعاون بين البلدين تتعلق بتطوير الأنظمة الإيكولوجية الطبيعية والموارد الغابوية والفلاحية والرعوية، وذلك على هامش الدورة الخامسة للملتقى الدولي للفلاحة المنعقد من 28 أبريل الجاري إلى 2 ماي المقبل تحت شعار "التنمية المستدامة". ووقع هذه الاتفاقية عن الجانب المغربي ممثلا المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والمعهد الوطني للبحث الزراعي، وعن الجانب الألماني ممثلو شركات "أميكور"، و"ايبرو دريسدن"، والشركة المغربية للمعادن والبيئة وإعادة التدوير، والتعاون التقني الألماني. وتندرج هذه الاتفاقية في إطار الإرادة الراسخة للدفع بالابتكارات على المستويات التقنية والاستراتيجيات التي تهم القطاعات والمناطق الأكثر تضررا في المغرب جراء التغيرات المناخية والتصحر. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق استقرار في الأنظمة الإيكولوجية في الغابات والرفع من مردودية الإنتاج الفلاحي الغابوي الرعوي في ظروف غير مشجعة، والحفاظ على التنوع البيولوجي في ظروف سياق مطبوع بالتغيرات المناخية. وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف بالمساهمة على مدى سنتين بالمساهمة، على الخصوص، في المشاريع المشتركة والأبحاث التنموية والإنتاج النصف صناعي، وتقاسم المعارف والتقنيات والآليات وتنظيم دورات تكوينية.