ذكرت صحيفة "ال بايس" الاسبانية اليوم الجمعة ، نقلا عن بيان لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ، انه جرى الاسبوع الحالي الافراج عن امرأة اسبانية كانت القاعدة قد احتجزتها بسبب مشاكلها الصحية واعتناقها الاسلام. ومع ذلك لم تكن هناك اي اشارات ملموسة إلى ان اليثيا جاميث ،35عاما، قد اعتنقت الاسلام كما انها لم تدل باى تصريحات بهذا الصدد لدى وصولها الى برشلونة الاربعاء. وكان قد تم اختطاف جاميث ورجلين اخرين من قافلة تابعة لمنظمة المساعدات التي يعملان فيها في 29 نونبر الماضي في موريتانيا.ونقل الرهائن الثلاثة الى شمال مالي. ونفت الحكومة الاسبانية دفع اي فدية مقابل الافراج عن جاميث ولكن تقريرا صحفيا زعم انه تم الافراج عنها مقابل مليوني دولار. ولايزال مرافقوها رهن الاحتجاز. ونقلت الصحيفة الاسبانية عن بيان للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قوله ان جناح تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا قرر الافراج عن جاميث بسبب حالتها الصحية السيئة واعتناقها الاسلام "بمحض ارادتها ".وقالت الصحيفة ان البيان ارسل اليها حصريا. وتعارضت الاسباب التي ساقتها القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بشان الافراج عن جاميث مع رأي الاطباء الاسبان الذين قالوا انها في صحة جيدة. ولم يشر مظهرها او تصريحاتها الى انها اعتنقت الاسلام.