زعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أن الرهينة الأسبانية التي أفرج عنها أخيرا، ألثيا غوميز، قد أسلمت وأطلقت على نفسها اسم عائشة، ما دفعه إلى إخلاء سبيلها، وذلك بعد يوم على وصولها إلى مدينة برشلونة الأسبانية قادمة من مالي التي احتجزت فيها بعد خطفها ضمن مجموعة من ثلاثة أسبان من موريتانيا في ديسمبر الماضي. وقال بيان للتنظيم نشرته مواقع متخصصة : «نظرا لإسلام الرهينة الاسبانية ألثيا غوميز بالدرجة الأولى، ومراعاة لظروفها الصحية من ناحية ثانية فقد تقرر إطلاق سراحها ». وبحسب البيان فإن "إسلام" غوميز جاء: «رغبة منها و بمحض إرادتها بعد أن عرض عليها المجاهدون تعاليم الإسلام وشرائعه، وقد تسمت بعد إسلامها باسم عائشة "، وجرى عرض تسجيل فيديو للرهائن تظهر فيه غوميز وهي ترتدي الحجاب.