طالبت مجموعة من السجناء السلفيين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اصدارعفو عنها للعودة الى الحياة الطبيعية على حد تعبيرهم، وأكد السجين السلفي سيدي ولد الداه ولد مولاي اعل الذي قال انه يتحدث نيابة عن زملائه في اتصال ب "صحراء ميديا" انه ضمن مجموعة شاركت في الحوار مع الفقهاء الذين انتدبتهم السلطات لذلك وقد اثبتوا استعدادا واضحا لتقبل اراء لجنة العلماء الا انهم فوجئوا باطلاق سراح بعضهم وبقاء اخرين في السجن . وشدد المتحدث على اهمية حصول محاكمة عادلة يرفع فيها الظلم عنهم خلال الدورة الجنائية الحالية والتى ستفتح ملفاتهم الأسبوع القادم. وطالب السلفيون الحكومة الموريتانية بالتعويض لهم ماديا ومعنويا جراء الضرر الذي لحق بهم وبذويهم معتبرين انه "تعويض يكفله الشرع والقانون في بلادنا" . واعتقل المتحدث باسم المجموعة في التاسع من سبتمبر 2009 قرب جامع النور بمدينة اطار شمال موريتانيا ونقل الى نواكشوط حيث يواجه تهما تتعلق بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وكان الرئيس الموريتاني قد اصدر عفوين في عيدي الاضحى والفطر الماضيين عن سجناء سلفيين بعد جولة من الحوار بين السلطات والسجناء، وبقي عدد من هؤلاء في السجن وينتظر ان تبدا جلسات محاكمتهم خلال الايام القليلة القادمة