أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين أن زيادة حجم وقيمة واردات الطاقة أدت إلى ارتفاع العجز التجاري للمغرب 6ر2 بالمائة في الاشهر العشرة الاولى من العام رغم التحسن الملحوظ في ايرادات صادرات الفوسفات. وبلغ العجز التجاري 3ر124 مليار درهم /8ر14 مليار دولار/ بنهاية أكتوبر تشرين الاول مقارنة مع 1ر121 مليار درهم قبل عام، وفقا لبيانات مكتب الصرف الذي تديره الحكومة وارتفعت قيمة الواردات 3ر13 بالمائة الى 2ر245 مليار درهم بعدما ارتفعت قيمة مجموعة واردات الطاقة 8ر34 بالمائة الى 1ر58 مليار درهم. وأظهرت البيانات أن حجم واردات النفط الخام ارتفع 2ر15 بالمائة الى 37ر4 مليون طن في 12 شهرا حتى نهاية اكتوبر. وارتفع متوسط تكلفة طن النفط الخام المستورد 5ر37 بالمائة الى 4708 دراهم. وقفزت قيمة صادرات الفوسفات 87 بالمائة الى 3ر29 مليار درهم ليرفع اجمالي قيمة الصادرات 27 بالمائة الى 121 مليار في الفترة ذاتها. ولا ينتج المغرب النفط أو الغاز لكنه يسيطر على 45 بالمائة من السوق العالمية للفوسفات ويسهم بأكثر من 30 بالمائة من صادرات الفوسفات العالمية. من ناحية أخرى ارتفعت الصادرات عدا الفوسفات 15 بالمائة مدعومة في الأساس بارتفاع قيمة صادرات الاجهزة الكهربائية والالكترونية. وفي سبتمبر أيلول رفعت الحكومة توقعاتها للنمو الاقتصادي هذا العام الى 1ر4 بالمائة من توقعات في وقت سابق من العام عند 5ر3 بالمائة وذلك بفضل انتعاش الصادرات.