انطلقت صباح اليوم الثلاثاء ب "قمرت" (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية)أشغال الندوة الدولية الثانية والعشرين للتجمع الدستورى الديمقراطي التي تنتظم حول موضوع "الشباب وتحديات اليوم" وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والعشرين للتحول. و توجه الرئيس زين العابدين بن علي الى المشاركين في هذه الندوة التي تتواصل يومي 2 و3 نوفمبر الجارى بخطاب ألقاه نيابة عنه محمد الغنوشي نائب رئيس التجمع والوزير الاول. وأوضح الرئيس بن علي في خطابه أن بناء عالم أكثر أمنا واستقرارا وأوفر عدلا ونماء يتوقف على مدى العناية بالشباب وحسن تنشئته على القيم والمثل الكونية وإعداده ليكون في مستوى الآمال المعلقة عليه. وأبرز رئيس التجمع أهمية ارساء مقاربة شاملة ومتكاملة في جوانبها التربوية والتثقيفية والإعلامية تمكن الشباب من مرجعية قيمية يسهم من موقعه في تصورها وإنتاجها وتواكب حركة التقدم والتطور وتكرس الثوابت والمبادئ الإنسانية السامية وتحفز الشباب الى تحقيق الذات بوعي ومسؤولية مؤكدا حاجة الشباب الدائمة الى القدوة المرجعية الصادقة. ويشارك في هذه الندوة التي حضر جلستها الافتتاحية بالخصوص أعضاء الديوان السياسي للتجمع وعدد من أعضاء الحكومة ورؤساء المنظمات الوطنية أكثر من 200 شخصية دولية من مختلف بلدان العالم يمثلون 61 حزبا و26 منظمة دولية وإقليمية. وتتناول الندوة ثلاثة محاور رئيسية هي الشباب وتغير المرجعيات والشباب والثورة الرقمية و الشباب والمشاركة السياسية .