أعيد انتخاب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لولاية رئاسية خامسة بنسبة 45 ر89 في المائة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد بتونس بالتوازي مع الإنتخابات التشريعية. أعلنت ذلك وزارة الداخلية التونسية في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين. كما فاز في هذه الانتخابات التي جرت بالتوازي مع الانتخابات التشريعية حزب التجمع الدستوري الحاكم ب 161 مقعدا،وفازت أحزاب المعارضة ب 53 مقعدا المتبقية. وقد ترشح الى جانب الرئيس بن علي في الانتخابات الرئاسية ثلاثة من زعماء المعارضة هم محمد بوشيحة أمين عام حزب الوحدة الشعبية (اشتراكي)الذي حصل على 01ر5 في المائة من الأصوات وأحمد الانيوبلي أمين عام الاتحاد الديمقراطي الوحدوي( قومي عربي) وحصل على 80 ر3 في المائة وأحمد ابراهيم أمين عام حركة التجديد(الحزب الشيوعي سابقا) وحصل على 60 ر1 في المائة من الأصوات. وقد بلغ عدد المصوتين 7ر4 ملايين ناخب من ضمن 2ر5 ملايين مسجلين في اللوائح الانتخابية. وكان الرئيس بن علي( 73 عاما) قد فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2004 بنسبة 48ر94 في المائة. وحسب مصادر وزارة الداخلية فقد تراوحت النسب التي حصل عليها بن علي في الدوائر الانتخابية ال 26 بين 88ر93 في المائة في ولاية المنستير على الساحل الشرقي و16ر84 في المائة بأريانة شمال العاصمة تونس ، بينما بلغت هذه النسبة بالنسبة للناخبين التونسيين في الخارج الذين يقدر عددهم بمليون ناخب 85ر94 في المائة. وبلغت نسبة المشاركة في التصويت حسب وزارة الداخلية 40ر89 في المائة. وعلى مستوى الانتخابات التشريعية، فقد فاز التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم ب161 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 214 مقعدا. وفازت حركة الديمقراطيين الاشتراكيين ب16 مقعدا وحزب الوحدة الشعبية ب12 مقعدا والاتحاد الديمقراطي الوحدوي بتسعة مقاعد والحزب الاجتماعي التحرري بثمانية مقاعد وحزب الخضر للتقدم بستة مقاعد وحزب التجديد بمقعدين إثنين.ولم يفز المستقلون بأي مقعد. وعلم أن وزير الداخلية سيعقد ندوة صحفية ظهر اليوم تخصص للإعلان رسميا عن النتائج النهائية.