تسلم المغرب، اليوم الاثنين بشنغهاي، الجائزة الشرفية للإسكان لمنظمة الأممالمتحدة "إسكان 2010" عن برنامجه الوطني لمحاربة السكن غير اللائق الذي يروم، بشكل خاص، القضاء على أحياء الصفيح في المدن والمراكز الحضرية. وتم تسليم الجائزة لرئيس مجلس النواب عبد الواحد الراضي ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري، خلال حفل نظمته الأممالمتحدة في إطار تخليد اليوم العالمي للإسكان تحت شعار "مدينة أفضل لحياة فضلى". وقال الفاسي الفهري، في تصريح للصحافة عقب حفل تسليم الجائزة، أن " الجائزة الهامة تشرف عمل المغرب بقيادة ملكه في مجال السكن غير اللائق بشكل عام وتكرم هذا العمل الدؤوب والإرادي الذي تقوم به المملكة في هذا المجال". وأشار الوزير في هذا الاتجاه إلى أن العاهل المغربي يشدد على ضرورة تحقيق أقصى درجة الانسجام بين مختلف الفاعلين، سواء تعلق الأمر بالسلطات المركزية والمحلية، أو المنتخبين، أو المجتمع المدني، أو القطاع الخاص، على اعتبار أن تجميع كل هؤلاء الفاعلين كان وراء تحقيق نتائج مرضية خلال السنوات الأخيرة. وأكد أن " الامتياز الذي منحته الأممالمتحدة اليوم للمغرب يعد أيضا تحميلا للمسؤولية ما دام أن الأمر يتعلق بالثقة التي يضعها المجتمع الدولي في مختلف برامج الإسكان المتبعة في المملكة. إنها مسؤولية بالنسبة لليوم وغدا". وبالإضافة إلى المغرب، حازت خمس بلدان أخرى، وهي جنوب إفريقيا والنمسا والصين كولومبيا وسنغافورة، على الجائزة الشرفية للأمم المتحدة "إسكان 2010"، وذلك تقديرا للأشخاص والمؤسسات التي أنجزت مشاريع جد متميزة في مجال الإسكان والتنمية البشرية، بغية تحسين ظروف الحياة بالمدن".