حدد المعتقل الموريتاني الاسلامي المتشدد ،الخديم ولد السمان شرطين أساسيين للتوقيع على الاتفاق مع لجنة العلماء على مصالحة وطنية، وفق ما ذكره موقع صحراء ميديا الموريتاني . وقال ولد السمان، وفق ما نقلته مصادر مطلعة امس الاثنين انه لا يمكن اجراء اتفاق حقيقي بدون "تطبيق الشريعة" في موريتانيا او "اجراء هدنة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" تكون ملزمة لاتباعه في موريتانيا. وأكد ولد السمان انه مستعد للتقيد بتلك الهدنة في حال حدوثها، كما انه مستعد لترك العمل الجهادي حال تطبيق الشريعة ،حسب المصادرذاتها . ونفى ولد السمان ما وصفه ب"معلومات تناولتها وسائل الاعلام" بخصوص ان كل السلفيين وقعوا على الاتفاق ما عدى شخصين ،مؤكدا ان هنالك اكثر من شخصين: "هنالك عناصر لم توقع على الاتفاق وانا واحد منهم". واكد ولد السمان الذي ظهر كأحد اقوى المجادلين للجنة العلماء انه على اسبانيا ان تنهي قضية رهائنها الثلاثة المحتجزين لدى القاعدة خاصة وان احدهم يعاني من جروح في قدمه بسبب محاولته الافلات من مختطفيه، وان التأخر في حل المشكلة لن يزيد الطين الا بلة، كما أكد انه على موريتانيا حل المشكلة بشكل نهائي.