وسط إجراءات أمنية مشددة تبدأ في العاصمة الألمانية برلين غدا الاثنين جلسات محاكمة ليبيين اثنين بتهمة التجسس لصالح المخابرات الليبية، وفق ما ذكرته وكالة الانباء الالمانية . ويتهم الادعاء الألماني الليبيين بالتجسس على المعارضين الليبيين المقيمين في ألمانيا خلال الفترة الممتدة بين أغسطس 2007 و13مايو الماضي. وتشير التحقيقات إلى أن المتهم الأول (43 عاما) يعمل ضابطا في المخابرات الليبية،ويمارس أنشطته في أوروبا وفي ألمانيا بصفة خاصة للحصول على معلومات ولرصد نشاط المعارضين للنظام الليبي. وأوضحت التحريات أن الضابط الليبي قام بتشكيل شبكة لجمع المعلومات وساعده في ذلك المتهم الثاني. وقالت صحيفة الدعوى إن الهدف من ممارسة عمليات التجسس هو رصد حركة وأنشطة جماعات المعارضة الليبية في الخارج ومحاولة تفكيكها وإضعافها. وأمر رئيس المحكمة بضرورة تطبيق التعليمات الأمنية المشددة للتعرف على حاضري جلسات المحكمة ، بما في ذلك وسائل الإعلام مع إخضاع الجميع للكشف عن المفرقعات والمواد الخطرة. وسيتم الدخول إلى قاعة المحكمة عن طريق بوابة خاصة وستزود القاعة بزجاج واق من الرصاص.